قالت الشرطة الهندية اليوم السبت إن أما وابنتها تعرضتا للضرب وتمزيق جسديهما، وفارقتا الحياة شرقي البلاد بسبب ممارسة أعمال السحر والشعوذة.

قال ضابط الشرطة أناند موهان سينغ، إن الجريمة وقعت في منطقة "ويست سينجهبهوم" بولاية "جارخاند" أمس الأول الخميس.

تعرضت الأم (56 عاما) وابنتها للضرب من جار لهما، قريب للأم من بعيد، اتهمها بممارسة السحر والشعوذة، والقى عليها بمسئولية حالات وفاة حدثت لأفراد أسرته.

قال سينغ: "مارست المرأة في الآونة الأخيرة بعض الطقوس في منزلها، تلاها إصابة زوجة المشتبه به بالمرض. وضرب الرجل، ومعه اثنان آخران، المرأة وابنتها بوحشية مستخدمين عصي من الخشب. وقام الثلاثة بتقطيع جسديهما بآلات حادة".

فتحت الشرطة تحقيقا في الجريمة بعدما قدم زوج الضحية بلاغا إلى الشرطة، حيث لم يكن بالمنزل وقت وقوع الجريمة. ولا يزال المشتبه بهم الثلاثة مطلقي السراح.

طبقت ولايات هندية، مثل " جارخاند"، في 2000 قانونا يمنع "صيد السحرة والمشعوذين"، ورغم ذلك ترد تقارير عن حوادث تعذيب وقتل "ساحرات"، خاصة في المناطق الريفية الفقيرة حيث تشيع المعتقدات الخرافية.