الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - أول زعيم عربي يعلق على قصف مطار أبها في السعودية
أول زعيم عربي يعلق على قصف مطار أبها في السعودية
الساعة 04:29 مساءً (متابعات)

أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، العمل الإجرامي الحوثي الذي استهدف مطار أبها، مطالبا الجميع بالإدانة.

 



وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أكد عباس وقوف فلسطين إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة هذه الاعتداءات، مطالبا الجميع بإدانة هذه الأعمال والوقوف بحزم بوجهها ومن يقف خلفها، لقطع الطريق على تحقيق أهدافها الخبيثة.

 

وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إصابة 26 مدنيا إثر سقوط مقذوف حوثي، على صالة القدوم بمطار أبها الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن "مقذوف معادي حوثي سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي"، مشيرا إلى أنه يجري العمل لتحديد نوعيته.

 

وبحسب المالكي، فإن سقوط الصاروخ "أدى إلى إصابة 26 شخصا مدنيا من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و(2) طفلين سعوديين، وتم نقل 8 حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار".

 

وتابع: أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميلشيا الحوثية الإرهابية، ستتخذ إجراءات صارمة عاجلة وآنية لردع هذه الميلشيا الإرهابية"، مؤكدا أن القصف "قد يرقى إلى جريمة حرب".

 

وأعلنت جماعة(الحوثيين)، في وقت سابق اليوم، قصف مطار في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.

 

وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة أطلقت صاروخا من نوع كروز على مطار أبها في عسير. ونقلت القناة اليمنية عن مصدر في القوة الصاروخية، إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، مضيفا أن القصف أدى إلى توقف الملاحة الجوية في المطار.

 

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

 

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.


آخر الأخبار