قاد النجم البرازيلي لوكاس مورا فريقه توتنهام هوتسبير الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد فوزه التاريخي على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة إياب الدور نصف النهائي التي جرت بينهما مساء يوم الأربعاء على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في العاصمة الهولندية أمستردام.

وقلب توتنهام الطاولة على مضيفة أياكس الذي كان الأقرب إلى التأهل لنهائي البطولة، وذلك بعدما سجل البرازيلي لوكاس مورا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني للمباراة، ليضرب موعداً مع فريق ليفربول الإنجليزي في نهائي المسابقة والذي حقق هو الآخر مفاجأة مدوية و"ريمونتادا" تاريخية بتغلبه على ضيفه برشلونة بأربعة أهداف نظيفة مساء الثلاثاء في إياب نصف النهائي، بعد أن كان الفريق الكتالوني الأقرب للتأهل إثر فوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.

أنهى أياكس أمستردام الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين بدأهما ماتيس دي ليغت في الدقيقة الخامسة، ثم زميله المغربي، حكيم زيباش في الدقيقة 35 من زمن المباراة.

وبينما اعتقد الكثير أن الشوط الثاني سيأتي بالمزيد من الأهداف لأصحاب الأرض، فاجأ توتنهام مضيفه بهدفين متتالين سجلهما البرازيلي لوكاس مورا في الدقيقتين 55 و59، لتصبح النتيجة تعادل بهدفين لمثلهما وهي نتيجة كانت تخدم أياكس الذي استعدت جماهيره للاحتفال بالتأهل للنهائي مع انقضاء الوقت الأصلي للمباراة، قبل أن يقضي النجم البرازيلي ذاته على أحلام أصحاب الأرض حينما سجل الهدف الثالث له ولفريقه توتنهام في الوقت القاتل وتحديداً في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وكان أياكس أمستردام تغلب على توتنهام بهدف نظيف في مباراة الذهاب على ملعب الأخير في المباراة التي جرت في الأول من مايو الجاري، ما عزز حظوظه في بلوغ النهائي، قبل أن يحقق توتنهام "ريمونتادا" تاريخية يوم الأربعاء.

وبذلك تأكد خروج لقب دوري أبطال أوروبا من العباءة الإسبانية لأول مرة منذ خمس سنوات انحصر فيها اللقب بين فريقي ريال مدريد (4 مرات) وبرشلونة (مرة واحدة)، إذ تجمع المباراة النهائية لموسم 2018 – 2019 التي ستقام في العاصمة الإسبانية مدريد على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في الأول من يونيو القادم، فريقي ليفربول وتوتنهام في نهائي إنجليزي خاص للبطولة السنوية الأشهر في كرة القدم.