قتل مزارع زوجته "العروس"، بسبب خلافات على "غويشة وخاتم ذهب"، حسبما ذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة ضباط قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بسوهاج، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، مبينة أن الزوج تزوج المجني عليها منذ شهرين، بعد وفاة زوجته الأولى، وعقب زواجها باع مشغولاتها الذهبية.

وأوضحت التحريات والتحقيقات، التي جرت بمعرفة إدارة البحث الجنائي بسوهاج، تحت إشراف اللواء عبدالحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، أن مشادة كلامية نشبت أمس بين المتهم (60 سنة)، والمجني عليها (47 سنة)، داخل منزلهما بمركز طما بسبب بيع الزوج المشغولات الذهبية الخاصة بالزوجة، عقب زواجهما بشهر، ورفضه إعادتها مرة أخرى لها، وتطورت المشادة الكلامية إلى تشابك بالأيدي، وتعدى الاثنين على بعضهما البعض بالضرب، ليخنق الزوج زوجته حتى لفظت أنفاسها الاخيرة، وترك جثتها لمدة 6 ساعات، حتي أبلغت أسرتها عن الواقعة.

وشرحت التحريات والتحقيقات، أن أسرة المجني عليها أبلغت بأنَّها عثرت على جثة ابنتها داخل منزلها بمركز طما، وانطلقت قوة أمنية تحت قيادة العقيد ياسر صلاح رئيس الفرع، والمقدم محمد عبدالسلام رئيس مباحث مركز طما، إلى مكان الواقعة، وجرى استجواب الزوج، الذي أنكر في بداية الأمر قائلًا إنَّها لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة تعرضها لأزمة قلبية.

وبتضيق الخناق على المتهم ومواجهته بما ورد في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها؛ اعترف بالواقعة، وأكد تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها تعرضت للخنق وأن هناك كدمات في مختلف أنحاء جسدها نتيجة التعدي عليها بالضرب، واعترف أمام اللواء عبدالحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج بتفاصيل الواقعة، قائلًا: "قتلها.. خنقتها كل شوية كانت عايز الدهب، مش معايا فلوس أجيب لها الدهب تاني، خنقتها وارتحت، كانت بتزن كتير".

وتُحفظ على المتهم، وأمر اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررت عرض جثة المجني عليها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث ولاتزال التحقيقات مستمرة.