جددت الحكومة التأكيد على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرة إلى ما حدث في مؤتمر وارسو بشأن جلوس وزير خارجيتها إلى جوار رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وقال متحدث الحكومة راجح بادي: "وافقت القيادة السياسية والحكومة على تمثيل بلادنا في المؤتمر للتعريف بقضية شعبنا وحشد الدعم العالمي لرفع محنته".

وأضاف: "في الوقت نفسه نؤكد ثبات موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية ومركزيتها بين قضايا الأمة العربية، وعدم الرضوخ للمزايدات التي تقتات عليه الحوثية الانقلابية".

وتابع: "موقف الحكومة اليمنية واضح ولا يمكن المزايدة عليه وظهر جليا بقيادتها للتحرك العربي الأخير في الأمم المتحدة لمواجهة محاولات الكيان الصهيوني المساس بالقدس المحتلة".

وانتقد بادي، ما أسماه "أسلوب المُزايدة المكشوفة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، على القضية الفلسطينية  واستغلالها بشكل خبيث".

واعتبره "في سياق التنفيذ الحرفي لأوامر إيران وأجنداتها التي تستخدم شعارات زائفة، خدمة لأغراض لا تمت إلى المصلحة الفلسطينية بصلة، ولم تقدم شيئا عمليا لهذه القضية المقدسة".

ولفت إلى "أن من يشكك اليوم بموقف القيادة السياسية والحكومة الشرعية هم أنفسهم من كان لهم تعاون مع الكيان الصهيوني وصل إلى حد بيع آثار البلاد لهم".

واستطرد:

"اتضح للقاصي والداني أن إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب، وإيران تفوقت على العدو الإسرائيلي في مسؤوليتها المباشرة عن النكبات التي ألمت ببعض الدول العربية وبينها اليمن".

وختم بالقول: "ما تقوم به الحركة الحوثية ومثيلاتها من الأدوات الإيرانية في المنطقة، من أدوار تدميرية على أسس طائفية، ومجاهرة إيران بأطماعها التوسعية في الدول العربية، ألحق وما يزال أكبر الضرر بالقضية الفلسطينية ويخدم الكيان الصهيوني" بحسب تعبيره.