سقط العديد من الشخصيات الهامة في المجتمع العربي نتيجة حوادث الاغتيال التي نفذتها المجموعات الإرهابية بعد بداية ما يسمى "الربيع العربي".

نبدأ من سوريا التي عانت من الإرهاب وما زالت تعاني منذ 8 سنوات حيث قتل عالم الآثار، ومدير آثار تدمر السابق ​خالد الأسعد​، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في الـ 18 من آب/ أغسطس عام 2015، حيث انتشرت على وسائل التواصل صورة صادمة لجثة مقطوعة الرأس معلقة على أحد أعمدة الإنارة في طريق رئيسي بمدينة تدمر السورية.

واغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر في 25 سبتمبر 2016 أمام المحكمة في عاصمة الأردن عمّان بثلاث طلقات، حيث أفاد شهود عيان أن مسلحا مجهولا فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان، وأظهر تقرير للطب الشرعي أن حتر تلقى 5 رصاصات، 4 منها في الرأس والصدر، والخامسة في الساعد الأيمن.

ومن سوريا أيضا حيث اغتيل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد سعيد البوطي بتفجير انتحاري في وسط دمشق في 21 مارس/ آذار 2013. وقتل في هذه العملية الإرهابية ما لا يقل عن 42 شخصا بينهم حفيد البوطي.

وفي ليبيا قتل الصحفي عز الدين قوصاد مقدم تلفزيوني في قناة "الحرة" المحلية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا عندما كان عائدا في سيارته إلى منزله بعد أدائه صلاة الجمعة، حيث أطلق مجهولون النار على قوصاد مباشرة بعدما نزل من سيارته.

ومن العراق… في 3 شباط/ فبراير 2019 أطلق مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية الرصاص على الكاتب والروائي علاء مشذوب (50 عاما) بالقرب من منزله في كربلاء فأردوه قتيلا.

وفي الـ5 من شهر آب/ أغسطس 2018 تم اغتيال العالم السوري البارز الدكتور عزيز إسبر مدير البحوث العلمية في مدينة مصياف، وسائقه، حيث لقيا حتفهما نتيجة الانفجار الذي استهدف سيارتهما، في حين أصيب شخص ثالث يبدو أنه مدني كان موجودا في المكان.

وفي 6 نيسان/ أبريل 2018 اغتيل رجل دين مسيحي من طائفة السريان الأرثوذكس قرب منزله في وسط بغداد، وقالت مصادر أمنية متطابقة، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة خفيفة على رجل الدين يوسف عادل، راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس في شارع الصناعة شرق العاصمة العراقية بغداد.

والعديد العديد من الشخصيات بمر واليمن وتونس وليبيا ويعود الفضل لذلك شعب ودمار تلك الفترة التى تسمى"ربيعاً عربياً"