أقدمت السلطات الإسرائيلية على فصل موظف فلسطيني ، يشغل مؤذن مسجد في  مدينة عكا القديمة ، بسبب نشر صور له على الإنترنت وهو يرتدي ملابس كاشفة أثناء مشاركته في بطولة لبناء الأجسام .

 وقال مؤذن مسجد الجزار في مدينة عكا الفلسطيني إبراهيم المصري ، يوم الأحد ، إن السلطات الإسرائيلية أنهت عمله مؤذنا بسبب ممارسته لعبة رفع الأثقال.

وأوضح إبراهيم (46 عاما) لرويترز أنه فصل من وظيفته بعدما شاهد مسؤولون محليون صوراً له أثناء البطولة التي جرت في عام 2017.. معتبراً  أن " لكل رياضة لباس خاص، عندك كرة القدم لها لباس خاص، عندك التنس لها لباس خاص، والسباحة لها لباس خاص، نفس الشيء رياضة كمال الأجسام لها لباس خاص“ في إشارة إلى السروال القصير الذي يرتديه الرجال لهذه الرياضة.

وأضاف المصري ”لا أنا ما فكرت يوصل وضعي للفصل لأنه أنا بأعرف، وبعدك بتحكي بتقول، إن إسرائيل هي دولة ديمقراطية ممكن كل بني آدم بيغلط ممكن يتصلح الشيء، أما توصل لوضع إنه يصلحوا لي الغلط بغلط، بينفعش هدا الشيء“.

ويشرف على المساجد وغيرها من المؤسسات الدينية غير اليهودية مسؤولون محليون يرفعون تقاريرهم لوزارة الداخلية.

وقال متحدث باسم الوزارة إن المصري ”أُقيل بموجب قواعد“ مُنظمة، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن القضية ، كما رفضت إدارة المسجد التعليق وأحالت الأسئلة إلى الوزارة.

وقال المصري إن قرار فصله أخذه مسؤول رأى أن مشاركته في البطولة تتعارض مع وظيفته الدينية ، مضيفاً أن القرار اتُخذ بناء على شكل الزي الرياضي فقط دون الالتفات إلى شخصه.

ويعتبر صوت المصري (46 عاما) كمؤذن مألوفاً في مدينة عكا القديمة منذ فترة طويلة كما أنه شجع شباناً على عدم البقاء في الشوارع والذهاب بدلاً من ذلك إلى صالات بناء الأجسام.