آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
فقد كشف تقرير للأمم المتحدة أن صالح جمع ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار عن طريق الفساد، خلال العقود التي حكم فيها اليمن.
وأوضح التقرير أن الأموال جمعت جزئيا عن طريق الفساد المتصل خصوصا بعقود النفط والغاز، وجراء حصول صالح على رشاوى مقابل امتيازات تنقيب حصرية.
وربط صالح شبكة الفاسدين التي تضم أبناءه وأشقاءه وأبناءهم والمقربين إليه، بنفسه، فهي شبكة ممتدة تسيطر على القطاعات العسكرية والمالية في البلاد.
وكتب الخبراء، معدو التقرير، الذي سلم لمجلس الأمن الدولي، أن هذه الثروة وضعت في نحو 20 بلدا، وأنهم يحققون حول صلات صالح برجال أعمال ساعدوه في إخفاء أمواله. فعمليات الفساد أتاحت لصالح جمع قرابة ملياري دولار سنويا على مدى 3 عقود، وبما أنه كان شديد الحذر، وتوقع صدور عقوبات دولية بحقه، لذا اتخذ تدابير لإخفاء أمواله، بعد أن كان لديه متسع من الوقت للالتفاف على القرارات المتخذة لتجميد أمواله. واعتمد مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2014 عقوبات من بينها تجميد أموال بحق صالح، كما اتهمه بالإساءة إلى عملية الانتقال السياسي في اليمن، عبر دعم ميليشيا الحوثي التي باتت تسيطر على صنعاء. والمتابع لسيرة الرجل يجد أنه قاد بلاده إلى الفقر والأمية، إذ عرف عهده بالفساد والمحسوبية والديمقراطية الزائفة، كما وصفته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، وصنف اليمن من أكثر دول العالم فساداً في كل تقارير منظمة الشفافية الدولية لسنوات طويلة.وخلال 34 عاما من حكم صالح، بات نصف اليمنيين تحت خط الفقر، وارتفعت الأمية لتشمل أكثر من ثلث الشعب، في حين أن البلاد لا يوجد بها نظام صحي، فيما تراجعت الزراعات الغذائية لصالح زراعة (القات).
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة
الأسئلة السبعة
عشر سنوات من مقاومة مليشيا الضلال