حصد اللاعب المصري المعتزل محمد أبو تريكة لقب أكثر لاعب شعبية في العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) مرتين على التوالي عامي 2007م و2008م. ورغم مرور 10 سنوات على اللقب، إلا أنه لا يزال يتمتع بنفس الشعبية في العالم أجمع لعدة أسباب- عدا إنجازاته الرياضية المُشرفة- بدءاً بخلقه الرياضي، مروراً بقميص التعاطف مع غزة، عدا اللفتات الإنسانية التي لا تُحصى والعمل التطوعي لمساعدة أكبر عدد ممكن من المؤسسات الخيرية، وموقفه الصارم من حادثة بور سعيد المأساوية. تلك الشعبية حولت خبر إلغاء محكمة النقض المصرية قرار إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب إلى عرس قومي، وبدا ذلك جلياً بعد تغريدته المؤثرة التي كتب فيها: "مسامح الجميع من ساند ومن هاجم ومن تطاول ومن مدح، قلبي يسع ويعفو عن الجميع ولكن أكثر البشر فرحا بهذا اليوم ليس معي، فهو كان أكثر المتأثرين.. رحمة الله عليك أبي. مصر نحبك بل نعشقك أنت الروح والقلب". حيث انهالت التعليقات من جميع أنحاء العالم العربي نابعة من القلب لإرهابي القلوب كما أطلقوا عليه، فرحة حذرة من قرار آخر ضد أبو تريكة تلمسها في التعليقات كالتالي: