بوابتي في حادثة أثارت جدل واسع أوساط الأهالي في محافظة اب. غادرت أرزاق برفقة والدها صباح يوم الاثنين الموافق ٢٩ من شهر يونيو ٢٠١٥ قريتها الصغيرة في أحد أرياف محافظة اب باتجاه سوق المدينة . بعد ساعات من محاولة انتقاء الفستان المناسب وقع الاختيار على فستان في أحدى المحال التجارية. وكالمعتاد قامت أرزاق بقياس الفستان وبعد ان قاسته همت بخلعه فتمزق. وبسبب الظروف النفسية السيئة التي يعاني منها أصحاب المحال التجارية هذه الفترة, قام صاحب المحل بالصياح في وجه أرزاق ونعتها بنعت سيء لم يروق لوالد أرزاق. فغضب الأب من تصرف صاحب المحل وطريقته في الحديث مع الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة من العمر. صرخ والد أرزاق على صاحب المحل وأخبره بأن تمزق الفستان يعني بالضرورة رداءة بضاعته وان البنت ليست مسوؤلة . اقسم صاحب المحل بأن على الأب شراء الفستان الممزق وانه لن يقبل إعادته . بعد مشادات كلاميه بين الرجلين اشتد الوضع الى الإشتباك بالأيادي . اجتمع بعض اصحاب المحال التجارية المجاورة بعد ان تعالت الأصوات في المحل ما بين صراخ أرزاق وصياح والدها وصاحب المحل . حاول الجميع فض الاشتباك لكن بدون جدوى . بعد لحظات وعلى عجل جاء أخو صاحب المحل  وكان بيده مسدس وأطلق بدون وعي رصاصة استقرت في راس أرزاق واردتها قتيلة . الجدير بالذكر هنا هو أنه وبسبب الأوضاع المعقدة في البلد لم يتم حتى اللحظة القبض على القاتل. وقال بعض الأهالي أن والد أرزاق ينتوي العفو عن القاتل كون القتل لم يكن عمداً