قال عدد من تجار الجملة ان كافة المحلات التجارية العاملة في الأسواق، قررت التوقف عن البيع بعد هبوط سعر الريال أمام الدولار، بعد أن بلغ 362 ريالا للدولار الواحد، مما أثر على ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 100%، حسب تقديره”. وكشف الخبير الاقتصادي محمد الفقيه، أن ارتفاع سعر الدولار بهذه النسبة يشير إلى أن هناك منافع شخصية أو وجود طرف ثالث يلعب باقتصاد الوطن. وأضاف الفقيه “أن السياسة النقدية الحالية في هذا الارتفاع الجنوني في سعر الدولار، قد زاد من ثروة العاملين والسماسرة وغيرهم، وستؤدي إلى إفلاس الكثير من التجار الذين سيبحثون عن وظائف لهم وأولادهم والعمالة التي تعمل معها”. ودعا إلى سرعة تدخل البنك المركزي لإنقاذ العملة والسعي لاستقرارها.