آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
الله كم أحببتهُ
وبكيتُ حبّاً في ترابٍ كم تغنّى فيهِ،
كم أبداهُ لي درراً من الياقوت والبشرى
وكم أشجى وكم أطرى
على بلدٍ أصيلٍ ساحرِ اللمسات
أفنى فيه عثمانٌ مواجدَهُ
وأفنانا به حباً وأمطرنا هديلْ
عشقتُ ثراكَ يا وطناً به نفَسُ الإلهِ ولطفُهُ المبثوث في كل اتجاهٍ
والندى نافورةُ الفلاحِ
قولوا للذئاب بأنّ “أغنية الحقول” تظل في الأمشاجِ
تملأنا ضحىً
وتعلّمُ الأجيالَ صوتَ الحبِ
والإيثارِ
والتعبِ النبيلْ
في جنة الرضوان يا عثمان
هذا عهدُنا للأرض للفن الأصيلِ
لمنبع الضوء المخبأ في القلوبِ
لمقلتيكَ
لآسرٍ خطّتهُ يُمناك العظيمةُ في دجى يمنٍ تغلغل في عروقكَ بلسماً
ودماً
وفناً رائع القسماتِ كالظل الظليلْ
في جنة الرضوان يا عثمان
نمْ وسط الثرى الـ أشعلتهُ حباً
وراقِبْ موكبَ الأجيالِ تنهلُ منكَ أشواقَ الضحى
وشكيمة الأشجار منها نستمدُّ العزم مهما عربدت في الموطنِ الغالي الرياح
عادل الأحمدي
21 يناير 2013
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!