الثلاثاء 19 مارس 2024
المغترب اليمني ليس للبيع !!
الساعة 12:11 صباحاً
فهد طالب الشرفي فهد طالب الشرفي

يعاود المدعو أنيس منصور صاحب أكبر شبكة حسابات وهمية مسروقة ومنتحلة ( مشاهير من الجنسين ) ، وضمن خلية الفتنة والتخريب إطلالته المشبوهة ؛ فلم يكتف بتشويه كل القضايا وأولها قضية الصراع مع الإمامة الحوثية والإساءة للعلاقة مع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، بل وصل به الحال الى التحريض على المغتربين اليمنيين بدعوى تبني مطالبهم وهمومهم لدى البلد المضيف !!

 

الشخص الذي عين دبلوماسيا إعلاميا بسفارتنا في الرياض منذ اكثر من عامين ولم نعلم له جهدا في خدمة الجالية ومطالبها أو توعيتها ونقل أخبارها ، يطل من عاصمة أخرى بحملات ممولة لشتم السعودية بكل وقاحة وسفور ، ثم يدعي أن ضميره تحرك أخيراً وسيطلق حملة إلكترونية غداً لشتم السعودية طبعا كالعادة وإلى ظهر المغترب المسكين الذي أصبح عائل الشعب الذي تفتك به الحروب والمجاعة ولا عائل له !!

 

سينجرف كثير من المغتربين بلا هدى للتفاعل معه ، وستحسب هذه النقطة عليهم في الإتجاه السلبي إضافة لنقاط سابقة يدفع الغالبية من المغتربين ثمنها باهضا ؛ وسيستفيد أنيس شكر الممول الذي وجهه باللعب على هذه الملفات ؛ وإستفزاز الجهات السعودية وحتى الرأي العام السعودي لتشويه صورة المغترب اليمني الاكثر وفاءً ونبلاً الا فيما ندر ، وكل ذلك بهدف مضاعفة حالات السخط في أوساط اليمنيين وهدم كل عرى المحبة وأواصر القربى بين الشعبين الجارين والبلدين اللذين يتقاسما عشرات المشتركات ، وفق مخطط عدواني إستراتيجي خبيث لا يغفل عن شيء إلا وأعطاه حقه من الإهتمام وبمختلف الجوانب سياسيا وعسكريا وإعلاميا وإقتصاديا وفكريا وأمنيا حتى تراهم ما تركوا شيئا في هذه المنطقة المستهدفة من العالم إلا وفخخوه وشوهوه ودمروه مستغلين أدوات قذرة مثل الحوثيين وانيس وجوقته ومن على شاكلته.

 

منذ أول وآخر مرة تحدثت عن أنيس بفيديو يعرفه كثير من الاصدقاء صمتت عنه ولم أرد على عشرات شتائمه ، ولولا أنه الليلة بدأ اللعب على ملف المغتربين اليمنيين بالمملكة ، وهو الملف الحساس الذي يحتاج تحرك رسمي على أعلى مستوى كذلك الذي بدأه الشيخ سلطان البركاني وزملاؤه الكرام من نواب الشعب ، لما ألتفت إليه وإلى حملاته البائسة !!

 

أملي من جاليتنا العزيزة الحذر من هذه الأصوات المشبوهة ومن كل يمني محب للمغترب المكافح ( آخر أوردة الحياة في الجسد اليمني المنهك ) أن يوقفوا هذا المزايد وأمثاله وليكن ردهم هو رسالة الوفاء للسعودية الكبرى يستحقون بها التقدي السعودي الذي يليق بهم ..

 

والله من وراء القصد ..


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار