آخر الأخبار


الأحد 20 ابريل 2025
عندما ترى جهات تشكيل المعركة في جبهة مريس المكونة لطرفي المواجهة ، سيتضح لك المعركة عبارة عن تشكيل وحدة وعدو واحد.
عندما تجد طرف في المعركة يحتوي اطراف عدة وجميعهم يقاتلون في خندق واحد ، سيتضح جلياً ان ذلك عبارة عن تشكيل وحدة عسكرية .
وعندما تجد الطرف الثاني في المعركة نفسها يواجه ويشارك تحت كيان طرف واحد فاعلم ان هناك عدو واحد . ما يتضح في جبهة مريس هو ان هناك عدة اطراف عسكرية توحدت في موقف واحد لمواجهة الحوثي وصده .
الجيش الوطني كاللواء 30 مدرع وألوية العمالقة وحراس الجمهورية والحزام الامني جميعهم توحدوا في مترس واحد بجبهة مريس ليرسموا اعظم لوحة فنية تعبر عن وحدة صف يمني عسكري امتزجت فيه كل المناطق واتحدت فيه كل محسوبيات التصنيف المفرقة لتترسخ وحدة مرسخة بالدم والموقف والمشاركة .
الحوثي طرف المعركة الثاني الذي يظهر في ساحة المواجهة منفرداً كمكون واحد بميليشياته وقواته ، يتضح بأنه عدو لكل الأطراف التي تواجهه وما تشكيلة الوحدة العسكرية لأولئك الاطراف إلا ناتجة عن اتفاقها وتوافقها بأن الحوثي عدو واحد لهم جميعاً في جبهة مريس تجلت الوحدة بأسمى معانيها لترسم مشاركة موحدة ضد الحوثي تعبر عن توحد شعبي عسكري ومناطقي وسياسي.
تجلت الوحدة العربية بحضور دور طيران المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي وظهور دور دولة الإمارات العربية عبر الوحدات العسكرية التي تتبنى دعمها كالحزام الامني. وتجلت الوحدة اليمنية عبر توحد شمالي جنوبي ضد الحوثي من خلال احتواء صف مواجهة الحوثي على ابناء محافظات جنوبية وشمالية.
وتجلت الوحدة العسكرية لتضم كل الوحدات العسكرية التي يختلف تصنيف تبعيتها وولاءها لتصبح كاتحاد عسكري يعبر عن وحدة جيش تجسدت في الواقع والذي يجب ان تستمر وتمتزج ببعضها لتشكل جيش موحد واحد منطلق من الولاء الوطني الواحد. ومن كل ما سبق يتضح لنا انه لا مجال لنا من التخلي عن الوحدة ، المرحلة التي نعيشها تفرض علينا ان نؤمن بمفهوم الوحدة والتوحد والاتحاد ، فمادام ان هناك مشروع واحد يحارب جميع المشاريع الاخرى فيجب علينا ان نسعى جميعاً عبر اسس تنطلق حاملة لمشروع موحد يتمثل في مشروع اتحاد عربي و مشروع يمن واحد ذو مشروع دولة اتحادية .
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!