وأشارا في حديث إلى وكالة "رويترز" إلى أن هذه الاختراقات وقعت خلال العام الجاري، ولم يسبق الإبلاغ عنها، مضيفين أن عملية التسلل عرضت أكثر من 20 مليون مستخدم في إيران للخطر ، ومن بينهم ناشطون وصحفيون ومسؤولون. والمتخصصان هما، الباحث المستقل في مجال الفضاء الالكتروني كولين أندرسون وخبير تكنولوجيا المعلومات في منظمة العفو الدولية كلاوديو جوارنيري، ويدرسان جماعات التسلل الالكتروني الإيرانية منذ 3 سنوات. وتثير عملية التسلل أسئلة على إجراءات الحماية التي يتخذها تطبيق التراسل الفوري، رغم أنه يروج لنفسه على أنه تطبيق آمن كونه يشفر رسائله. ويقول أندرسون وجورينيري إن مكمن الضعف في تيليغرام هو استخدامه للرسائل النصية القصيرة للتحقق من الشخصية تمهيدا لإنشاء حسابات جديدة، وعندما يريد المستخدمون الدخول على خدمة تيليغرام من هاتف جديد ترسل الشركة رموز التفويض عن طريق رسالة نصية قصيرة، التي يمكن اعتراضها من جانب شركة الهاتف وتبادلها مع المتسللين. ويمكن للمتسللين المسلحين بالرموز إضافة أجهزة جديدة إلى حساب شخص على تيليغرام، مما يمكنهم من قراءة تواريخ الدردشة وكذلك الرسائل الجديدة.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )