الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - كتابات - أهلاً بكم في حضرة الشرعية اليمنيه ..
أهلاً بكم في حضرة الشرعية اليمنيه ..
الساعة 11:14 مساءً
بقلم :وسيم الوصابي . احرجتو الأخرين يا جيشنا الوطني في مأرب ،، عندما شاهدت صور الأطفال الذين زجت بهم ميليشيا الموت في جبهات القتال وهم اسرى لدى الجيش الوطني في مأرب بعد إعادة تأهيلهم نفسياً ليعودو الى طفولتهم حيث - أقامت قيادة السلطة الملحية بمحافظة مارب - شرق اليمن - بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني ومنظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات حفلاً إنسانياً أفرجت فيه عن عدد من الأطفال الذين تم أسرهم في المعارك مع مليشيات الحوثي وصالح في جبهات القتال في مأرب وصنعاء . وحضر الحفل عدد من أسر وأهلي الأسرى الحوثيين الذين ارتسمت وجوههم بالبسمة بعودة أطفالهم بعد تأهيلهم من قبل منظمات إنسانية في مارب . وقدم محافظ مأرب خلال الحفل " مائة ألف ريال" وشنطة فيها أدوات مدرسية لكل طفل وحثهم بالعودة إلى المدارس بدلاً من المتارس للقتال مع المليشيات . وسلم التحالف العربي للحكومة اليمنية دفعة جديدة من الأسرى الحوثيين الذين تم ألقاء القبض عليهم في جبهات القتال مع الحوثيين في الحدود اليمينة السعودية ضمن اتفاقية الإفراج غير المشروط عن الأطفال . انه خبر مفرح بالنسبة لنا لأنهم في النهاية يمنيين ومن حقهم العودة الى مدارسهم وممارسة حياتهم الطبيعية كأطفال جعلتهم ميليشيا الموت ضحايا لحروب عبثيتة بتطلة تخوضها ضد الحق الشرعي لكل مواطن يمني ، ولكنني تخيلت لو ان هؤلاء اسرى الجيش الوطني لدى الحوثيين فهل ستصمت منظمات حقوق الطفل وحقوق الإنسان التي تدعي المثالية وتدعو الى حفظ حقوق الطفل والمرأة والكبير والمدني كما هي صامتة عن انتهاكات الحوثيون وصالح في حق الأبرياء والصحفيين والناشطين والنساء في المدن والمناطق التي تقع تحت سيطرتها ?? تخيلت ايضاً ماذا لو كانو هؤلاء اسرى لدى الحوثيون هل سيطلقون سراحهم بهذه السهولة ويكرموهم كما فعل الجيش الوطني بدون المتاجرة كما تفعل الميليشيات حيث انها تستخدم المختطفين والاسرى كورقة تمارس بها الإبتزاز لأسرهم وتتاجر بهم ايضاً في المشاورات وتستخدم اقذر اساليب السياسة على حسابهم بالإضافة الى انها تمارس التعذيب والإعدامات وتفجير بيوتهم وتشريد عائلاتهم وتكفيرهم ،، هنا تبرز روح المسؤولية لدى الجيش الوطني من خلال تعامله مع المعتقل كمواطن يمني وهناك يبرز الحقد لدى الميليشيات من خلال ممارساتها اللا اخلاقية وهي واضحة في كل مكان فما دخلت قريةً او منطقةً الا نكلت بأهلها وجعلت من نعيمهم نقمةً ومن جنتهم جحيم فأما ان تكون معهم وتدفع بنفسك واطفالك الى الموت في سبيل الدفاع عن السيد المزعوم والزعيم المذموم او ان تكون ضدهم وتصبح كافر ومرتد ومرتزق ويبيحون دمك ومالك وعرضك وهي خيارين احلاهما مر ،، ( عائلات الاسرى في عيوننا ) لن تكون هذه الليلة بالنسبة لأسر الاطفال المفرج عنهم من مأرب مثل كل ليلة بل انها ليلة بدر في ليل المنتصف تضيف الى نكهة رمضان نكهة الفرح والى قلوبنا جميعاً الإيمان بأن نصر الله سيأتي من تحت اقدام جيشنا الوطني المرابط في ميادين الشرف شعوراً بمسؤوليته ومستمداً قوته من الله ثم الوطن ثم شرعية الشعب لن يعثو في الوطن فساداً بل سيحمي العرين ويلبي نداء العقل ويذود عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر دون مبالي بما سيقدمه في سبيل ذلك فليس هناك سقف محدد للتصحيات بالنسبة له. لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )

آخر الأخبار