صالح والدجاج "
2016/03/13
الساعة 05:59 مساءً
بقلم / وسيم الوصابي
صورة صالح الى جانب الدجاج ليست عفويه ،، اراد ان يقول لاعدائه بتلك الصورة ان من تخلو عنه لايؤثرون فيه وانه لايزال قوياً وبإمكانه فعل الكثير بالتعاون مع شيوخ القبائل امثال الذين تصورو معه تلك الصورة ،،
الصورة بمعانيها الكثيرة لغزاً له العديد من الاوجه التي يمكن حلها بها وليست كما تصور الذين سخرو منها الا انها في واقعها ضعفاً وتهديداً بمالايملكه اللاعب على رؤوس الثعابين " صالح " فهو لم يعد يمتلك ورقةً سوى التي استخدمها وبعضها لايزال ساري المفعول في المناطق المحررة خصوصاً في الجنوب على سبيل المثال من ما تم التلميح له في الصورة ان الشرعية لم تستطيع احلال الامن في عدن برغم محدودية المنطقة الجغرافية لتلك المنطقة الساحلية الصغيره وهذا يعطيه ميول الدول التي من مصالحها وجود الامن والاستقرار في اليمن ومنها دولاً خليجيةً تفضل التحالف معه بدلاً عن غيره ،
اضافةً الى ذلك فإن صالح سيبقى طرفاً في الصراع ولاعب اساسي في المعارك يمكنه ان يشترط اشياء تمكنه من بقائه وحزبه في الساحة السياسية مقابل الجنوح للسلم ولن يتمكن من ذلك الا اذا اثبت فعلياً ان القبائل التي مثلها بتلك العصافير الى جانب الدجاجة الكبيرة المشائخ ومنهم عارف الزوكا ومن يتبعه من حزبه ،
ولكن في الواقع ليست تلك الدجاجة شيئاً فعلياً لكونها تحت شجرة قصيرة لاضل لها ولاثمرة بل سرعات ماتتساقط اوراقها وتصبح عاريه ولايجب المراهنة عليها كما راهن القذافي على تلك الخيمة التي تهدمت عمدانها بمجرد دخول الثوار الى طرابلس ،