"تقرير" فرضت التدابير الأمنية الطارئة  التي لجأ اليها الانقلابيين جراء التقدم المضطرد لقوات الجيش الوطني والمقاومة المسنودة من قوات التحالف العربي  والمتمثلة في استحداث  العديد من نقاط وحواجز التفتيش المكثفة  على امتداد  الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظتي " إب وذمار" تعقيدات اضافية على حركة التنقلات اليومية وهو ما تسبب في رفع سقف المعاناة الشعبية . واثار تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المناطق المتاخمة   لصنعاء بعد استعادة السيطرة على منطقة " فرضة نهم " البوابة الشرقية للعاصمة توجسات متصاعدة في صفوف الانقلابيين اختزلته مظاهر التشديد الأمني التي  اضفت المزيد من المعاناة على حياة سكان العاصمة والوافدين اليها . واشار الناشط في جمعية الهلال الأحمر اليمني عبد الباسط احمد سلام الى أن تم تسجيل عدد من الوفيات جراء التعقيدات التي فرضها الانقلابيين على حركة التنقلات الى العاصمة صنعاء منوها الى أن عدد من الحالات المرضية الطارئة التي تم اسعافها من مناطق مجاورة لصنعاء كإب وذمار توفت جراء تأخر وصولها الى مستشفيات العاصمة نتيجة التوقف المتكرر في نقاط وحواجز التفيش المستحدثة على امتداد الطريق الذي يربط بين صنعاء والمحافظات المجاورة . وشهدت شوارع العاصم انتشارا غير مسبوق  للجان الأمنية التابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في اجراء ترافق مع انتشار مماثل في محيط المنافذ البرية الاربعة لصنعاء الامر الذي كشف عن حالة من الفزع والتوجس المتصاعد والمتزايد في اوساط الانقلابيين . وارجع الخبير في الشئون الأمنية حسين عبد الكريم المفلحي  طبيعة التدابير الأمنية المشددة التي لجأ اليها الانقلابيين الى مخاوف حادة لديهم  من تصاعد وشيك لانشطة المقاومة الشعبية المسلحة منوها الى أن توقيت تنفيذ هذه التدابير اعقب نشر المقاومة لصور وشعارات في العديد من احياء صنعاء توعدت من خلالها الحوثيين وقوات المخلوع الهزيمة وتعهدت بتصعيد عملياتها الهادفة الى التسريع بتحرير العاصمة. للإشتراك في قناة “بوابتي” على التليجرام إضغط على إشتراك بعد فتح الرابط :https://telegram.me/bawabatii