بقلم / وسيم الوصابي يحكى في الاساطير القديمة انه كان احد ابناء القرية يصرخ كاذباً في الليل مدعياً ان الوحش سيفتك به فصدقوه مرات عديدة وذات يوم جائه الوحش بالفعل فصرخ ولم يصدق صراخه احد وضل يصرخ حتى افترسه الوحش .. هذا هو حال المخلوع طوال 36 سنه وهو يكذب ويخادع ويراوغ ويغدر ويخون ويمكر حتى عرفه الجميع بالكذب والغدر والخيانه الان وبعد ان دقت نواقيس الخطر وباتت المقاومة الشعبية والجيش الشرعي على ابواب صنعاء وبعد ان استنفذ كل اوراقه تقريباً ابدى الراقص على رؤوس الثعابين استعداده للانقلاب على حلفائه الحوثيين من خلال مناوشات اعلامية وعسكرية في صنعاء ليقول بذلك للشرعية انا ساتحالف معكم واسهل لكم السيطرة على صنعاء ماهي جائزتي وماهو مستقبلي انا وعائلتي العسكريه قد يكون بالفعل عرف ان الحوثيين بدأو هم ايضاً يأخذون بثأرهم منه قبل فوات الاوان فكليهما الان يودعون الهيمنة على صنعاء ويجب عليه ان يتخلص منهم ويتحالف مع الشرعية لاذالة عمر هينته مع الاقوى . ولكن المخلوع ربما انه نسى بأن هذا الشعب بات يرفضه جملةً وتفصيلاً وقد فعل في ثورة الشباب ولم يفيده الرقص على وتر التغيير بل زادهم اصراراً على اقتلاعه كما ان اليمنيين لن يصدقوه هذه المرة بالذات لأنه قد بالغ في قتل ابنائهم ولن يشفي غليلهم سوى رؤيته على حبال المشانق او قتيلاً على بأيديهم . اذاً محسومه سيتصارع المخلوع مع حلفائه وسيكون الامر سهلاً للجيش الشرعي ان ينقض عليهم ويغلق صنعاء ويحاصرهم فيها متصارعين دون ان يخسر الجيش الشرعي مثلما خسر في تعز وعدن وغيرها ولن تتكرر مشاهد تعز كما ان المخلوع وحلفائه لن تطول حربهم اذا كانو محاصرين داخل العاصمه لكونهم يحتاجون الى امداد بالمشتقات النفطية على الاقل وهذا عامل اساسي ايضاً يجعل الشرعية رابحةً من خلال قطع طريق الحديدة صنعاء المحويت اذاً محسومه