آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
بقلم / محمد عبدالله القادري
منذ أن أخذت قلمي لأكتب واعبر عن قناعتي ورأيي الشخصي وموقفي ، انزعج الكثير من الاعلاميين والمثقفين في مدينة إب الذين لازلت اكن لهم كل الاحترام ، ولكنني لن اسكت عنهم عندما يتمسخروا بقدراتي ويعتبروني عاجز عن كتابة مقال وان هذه المقالات التي انشرها لست من أكتبها ، ومشكلتي انه كاد الجميع ان يتحدوا ضدي ، فالذين اختلف معهم يتهموني بأنني لست إلا مجرد اسم فقط في مقالات يطبخها حزب الإصلاح ، بينما الذين اتحد معهم في الرأي والموقف يتهموني بأنني لست إلا مجرد جاسوس له هدف من خلال نشر مقالات بأسمه مطبوخة في مطابخ عفاش وغيره ، فمن اختلفت معهم تعاملوا معي بطريقة التشكيك والاستهزاء ومن اتفق معهم تعاملوا معي ايضاً بالتشكيك والاقصاء .
لست شماعة كمايدعون ، ولست إمعة كأمثالهم ، ولست مسير كمايقولون ، ولست متمصلح كما يتوقعون ، ولست متملقاً كمايظنون ، مقالاتي اكتبها بيدي وليس هناك من يكتبها لي ، وانا شخصية حقيقية ولست شخصية وهمية ، وأنا اعبر عن رأيي ولست اعبر عن رأي احد ، ومااكتبه واقوله يعبر عن رأيي شخصياً وقناعتي ، وكلما افعله هو إرضاء لضميري وليس إرضاء لأحد .
عدة من اعلاميي الإنقلاب وعدة من إعلاميي حزب الإصلاح في إب ليس لهم هم إلا التشكيك حول مقالاتي وكتاباتي وآراءي ويستخدمون الدس الرخيص عند الآخرين ، ومنذ ان بدأت الكتابة قبل مايقارب سبعة او ثمانية اشهر وتلك الشلل الممقوتة مشغولة بالدس والتحليل والتشكيك ، فأعلاميي الانقلاب في إب اشاعاتهم ودسهم واكاذيبهم بأن مقالاتي مطبوخة من فنادق الرياض ويتم استخدام إسمي كشماعة فقط واحياناً يقولون انها من مطابخ حزب الإصلاح وان الاخوان يريدون ان يجعلوني نابغة ، ولم اسلم حتى من مراسل قناة اليمن اليوم الذي يدعي انه ابن عمي واسمه جميل القادري فهو كذلك يشارك في الدسائس والتشكيك ،بينما إعلاميي حزب الإصلاح دسائسهم واكاذيبهم واشاعاتهم بأن مقالاتي من مطابخ عفاش ولها اهداف اخرى ، واكثر من عشرة مواقع الكترونية امتنعت عن النشر لي بسبب دسائس واكاذيب اعلامي إب المحترمين ، وأنا مستعد لأن افضحهم جميعاً واتحداهم اجمعين .
هناك موقع الكتروني نشر لي مقال واحد وامتنع بعدها ولما بحثت عن السبب وجدته هو احد اعلاميي إب ابلغه ان انني لست من اكتب المقالات وانما يكتبها طرف آخر ، وموقع الكتروني آخر نشر لي مايقارب عشرة مقالات وبعدها توقف والسبب هو دس احد اخواننا في الله الاصلاحي بأن مقالاتي لست كاتبها وإنما يكتبها شخص آخر وجهة اخرى ، وعدة مواقع مستقلة راسلتها فأمتنعت عن النشر بسبب إبلاغها مسبقاً وتحذيرها ، واما مواقع حزب الاصلاح فلديها تعميم بعدم نشر اي مقال من مقالاتي .
مقالاتي ليست مطبوخة من المركز الاعلامي للمقاومة ويكتبها حزب الاصلاح ، فالمركز الاعلامي للمقاومة يضم اعلاميي حزب الاصلاح فقط ، ومنذ ان تم تشكيله تعاملوا معي بأقصاء ولم يتم ادراج اسمي ضمنهم لانني لا انتمي إلى انتماءهم السياسي ، وكم طالبت من الناطق الرسمي ان يوجهني بسياسة معينة ولكنه تجاهلني ، وكلما اكتبه هو اجتهاد مني ، ولو كنت تابع لإعلام مقاومة لماتركوني وحيداً يتمنون اعتقالي وسجني دون ضمير وشعور إنساني يقدر التعاون مع الحميع دون النظرة إلى جانب حزبي ، ولم يحرك ضميرهم ومشاعرهم ماحدث لي المرة السابقة وماعانيته من قبلها وبعدها ،فأعلاميوا المقاومة في إب كلهم يتبعون حزب الإصلاح ماعدا أنا ، وكلهم خارج المحافظة في مكان آمن وموفر لهم كل شئ ماعدا أنا ، والمشكلة ان الناطق الرسمي يتبع حزب الإصلاح فأصبح إعلام المقاومة خاص بالإصلاحيين وحدهم .
سأقول لأولئك الذين يتمسخرون بقدراتي من اعلامي الانقلاب ان مااكتبه من مقالات هو بفضل الله عز وجل الذي يستحق الشكر والثناء ، كما ان مااكتبه لدي اعتقاد انه ليس بالمستوى المطلوب ، لأنني اكتب بدون وجود راحة نفسية وذهن صافي ، ولو كان موفر لي الجو المناسب لكنت مبدع في مقالاتي بالفعل ، وليس هذا غرور ولكنها ثقة ، وانا اتحداكم جميعاً واطالب تشكيل لجنة من مشرفي المواقع الالكترونية للتأكد من صحة مقالاتي ومن يكتبها ، لكي يتضح من الكذاب الاشر .
مقالاتي هي من جهدي لوحدي ، وسأستمر في كتاباتي غصباً عن شلة الاعلام الحوثية والمتحوثة واقول لها انا كاتب وغصباً عنكم ، واقول لإعلام مقاومة إب الذين لايقبلون الاخر ولايريدون ان يكون في إعلام المقاومة احد غيرهم سأظل مستمر بكتاباتي وصمودي مهما خذلني الجميع وسأظل مع المقاومة وغصباً عنكم
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة
الأسئلة السبعة
عشر سنوات من مقاومة مليشيا الضلال