وأشارت الدراسة الصادرة عن معهد "أي.أيتش.أس" البريطاني الى هذه المتغيرات في الخارطة القتالية في العراق وسوريا منذ أول العام: 1- الحكومة العراقية زادت سيطرتها بنسبة 6 في المئة على الأراضي بعد استرداد 128 ألف كلم مربع. 2- داعش خسر 14 في المئة من أراضيه، وهو يحتل اليوم  مساحة 78 أف كلم مربع. 3- الأكراد العراقيون زادوا مساحتهم بنسبة 2 في المئة، وهم يسيطرون على 61 ألف كلم مربع. 4- النظام السوري خسر 16 في المئة من أراضيه وهو يسيطر على 30 ألف كلم مربع. على جانب أخر توغلت القوات العراقية في عمق مدينة الرمادي، مصعدة هجومها لاسترداد المدينة من مسلحي داعش. وقال مسؤولون عسكريون إن القنابل والفخاخ المتفجرة التي زرعها داعش تبطئ تقدم القوات العراقية المدعومة بضربات جوية من جانب طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال مسؤولون عراقيون إن القوات تمكنت من دخول منطقة الحوز، أحد أهم معاقل داعش ، وسط الرمادي. وقالت القوات العراقية وقادة ٌ من مقاتلي العشائر إنهم على بعد نحو 500 متر من المقر الحكومي الرئيسي في المدينة. تقع الرمادي، وهي مركز الأنبار كبرى محافظات العراق مساحة، على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة العراقية بغداد. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على عدة مناطق في المدينة منذ بدء العملية منذ خمسة أيام، وقال المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة رويترز للأنباء إن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة "ساعدت في تفجير القنابل والمنازل المفخخة مما ساعد تقدمنا". وفي بداية العملية يوم الثلاثاء قال الجيش العراقي إنه يتوقع وجود نحو 300 من مسلحي التنظيم وسط المدينة وإنه يتوقع إبعادهم في غضون أيام.