آخر الأخبار


الخميس 10 يوليو 2025
أعلن محافظ تعز، نبيل شمسان، اليوم، حزمة من الإجراءات العاجلة والمشددة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، تشمل تخصيص آبار لمحطات التحلية، وضبط المتلاعبين بالأسعار، وتشغيل خط إمداد آبار الضباب، إضافة إلى تشغيل مياه حقول الحوبان بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، برئاسة المحافظ شمسان، وحضور عدد من المسؤولين المحليين ومدراء المكاتب الخدمية والأمنية، لمناقشة المعالجات الفورية للأزمة وسبل التخفيف من آثارها على المواطنين.
وشدّد المحافظ على ضرورة تسخير كافة الجهود والموارد المائية المتاحة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، موجهًا بإجراءات صارمة بحق من يثبت تورطه في استغلال الأزمة من مالكي الآبار أو محطات التحلية أو ناقلي المياه (الوايتات).
كما وجه مدراء مديريات القاهرة والمظفر وصالة بالتعاون الكامل مع الأجهزة الرقابية والأمنية، وتفعيل دور عقال الحارات وأقسام الشرطة في ضبط الأسعار ومنع الاحتكار وضمان وصول المياه للمواطنين بالأسعار الرسمية.
وأوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، المهندس رشاد الأكحلي، أن السلطة المحلية ضخت نحو 500 ألف لتر لمحطات التحلية، وحددت آبارًا خاصة لتغذيتها، إلى جانب تنظيم عملية التوزيع عبر البقالات وفق التزامات وضمانات رقابية، وبمرافقة أمنية لمنع أي تلاعب أو استغلال.
كما عرض مدير المؤسسة المحلية للمياه، المهندس وثيق الأغبري، بالتعاون مع مديري مكاتب الصناعة والتجارة والأمن، تفاصيل الإجراءات المشتركة التي يجري تنفيذها، بما في ذلك إدخال آبار جديدة في الخدمة، وضبط توزيع المياه، وتتبع الأسعار في السوق.
اليونيسيف تدخل على خط الأزمة
وفي السياق ذاته، بحث المحافظ شمسان مع وفد منظمة اليونيسيف، آليات تنفيذ اتفاقية تشغيل وضخ المياه من حقول الحوبان إلى خزانات المؤسسة المحلية، ضمن خطة فنية تشمل الصيانة والتأهيل التدريجي لبقية الآبار وربطها بالشبكة العامة.
وأكد وفد اليونيسيف استمرار التنسيق مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، لتسريع ضخ المياه من الحقول المدرجة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب دعم مشاريع إصلاح شبكة المياه وتنفيذ برامج للصرف الصحي في عدد من أحياء المدينة.
الفرق بين القبيلة اليمنية والخليجية
"الجفران" والمشايخ.. لعبة القط والفأر في النسخة القبلية اليمنية
ذروني أقتل صالح !
المهرة.. حين يتعثر القانون في شعاب الخديعة
ابتهالات
من صور الخزي في الدنيا!