آخر الأخبار


الثلاثاء 3 يونيو 2025
أعلن فريق بحثي من جامعة ليمريك الإيرلندية عن تحقيق تقدم علمي نوعي في مجال الطب الإنجابي، يتمثل في إنتاج حيوانات منوية بشرية داخل المختبر باستخدام أنسجة خصوية مهندسة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج العقم الذكوري غير القابل للعلاج بالوسائل التقليدية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع إنديان إكسبرس، فإن هذه التقنية المبتكرة تستهدف مساعدة الرجال الذين فقدوا قدرتهم على الإنجاب بسبب خضوعهم للعلاج الكيميائي في الطفولة أو نتيجة لعوامل بيئية ووراثية، مما يجعلها أملًا جديدًا للملايين حول العالم.
وتأتي هذه الجهود البحثية في ظل تزايد القلق العلمي من الانخفاض المستمر في أعداد الحيوانات المنوية لدى الذكور، بنسبة مقلقة على مدار السبعين عامًا الماضية، بالتوازي مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الخصية واضطرابات الجهاز التناسلي.
ويرجّح العلماء أن العوامل البيئية، مثل التعرض للمبيدات والمواد البلاستيكية ومسكنات الألم، خاصة خلال مراحل النمو المبكرة، تلعب دورًا كبيرًا في هذا التراجع الصحي.
وتسعى التقنية الجديدة إلى تجاوز محدودية العلاجات التقليدية للعقم، مثل سحب الحيوانات المنوية جراحيًا، والتي لا تتجاوز نسبة نجاحها 40%، من خلال تطوير نماذج مخبرية تحاكي وظيفة الخصية البشرية، بما يسمح بإنتاج حيوانات منوية فعالة قابلة للتخصيب.
ويأمل الباحثون أن تشكل هذه الأبحاث نقطة تحوّل في الطب التناسلي، وأن تفتح آفاقًا جديدة أمام الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب.
جني يصرع شاب وأطفال يمنيين بطريقة مرعبة لا يتصورها العقل
القداسة الزائفة
المعركة التنموية
الضالع .. قُرص العسل الأبيض ..