آخر الأخبار


السبت 24 مايو 2025
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات، حملة الاعتقالات والاقتحامات العنيفة التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ ثلاثة أسابيع، والتي طالت ناشطين وصحفيين ووجهاء اجتماعيين دون أوامر قضائية، وسط صمت دولي مريب.
وقال مكتب حقوق الإنسان في بيان له اليوم الجمعة، إن المليشيا نفذت مداهمات عنيفة فجر الأربعاء، داهمت خلالها منازل مدنيين واقتادت العديد منهم إلى جهات مجهولة، ما خلق حالة من الرعب بين النساء والأطفال الذين وجدوا أنفسهم فجأة وسط أجواء من الترهيب والقمع.
وأكد البيان أن من بين المختطفين المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والمصور عاصم محمد، والناشط حسن زياد، وجميعهم اختطفوا دون توجيه تهم رسمية، في سياق حملة ممنهجة تستهدف كل من يرفض سياسات الحوثيين القمعية.
وأضاف البيان: "ما يحدث في الحديدة جرائم ممنهجة تُمارس بدم بارد، أمام أنظار العالم، الذي يكتفي بإصدار بيانات باهتة دون أي تحرك فاعل"، داعياً المجتمع الدولي ومجلس القيادة الرئاسي إلى التدخل العاجل، ومخاطبة المنظمات الحقوقية لإدانة ووقف هذه الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بشكل يومي.
كما شدد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة ممارسة ضغط دولي حقيقي للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تمثل خرقاً فاضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وخصوصاً النساء والأطفال.
واختتم البيان بتأكيد أن أبناء الحديدة يدفعون اليوم ثمن صمودهم ورفضهم للهيمنة الحوثية، مطالباً بفتح ملفات هذه الانتهاكات في المحاكم الدولية، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة.
الذاكرة المحبوسة والمنفى: عن نخب تنتظر ولا تعود
اللاشعور الحوثي..!
المنجم الأيديولوجي
لا تبتزونا باسم الانفصال
عفاش والإصلاح: حكاية الطغاة والطماعين في بازار الدولة