آخر الأخبار


الخميس 8 مايو 2025
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، نظيره السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في قصر الإليزيه، في أول زيارة يقوم بها الشرع إلى دولة غربية منذ توليه منصبه عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب لقائهما، شدد فيه ماكرون على أن "سوريا عانت لسنوات، وحان الوقت لدعمها"، داعياً إلى حماية جميع السوريين دون استثناء، والعمل من أجل مستقبل لا مكان فيه للتفرقة بين مكونات الشعب السوري.
وقال ماكرون إن بلاده تؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء نفوذ كل من حزب الله وإيران داخل الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة تحسين الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، ودعم السلطات السورية في مكافحة عصابات تهريب المخدرات.
كما أكد دعم فرنسا للاتفاق المبرم بين الحكومة السورية والإدارة الكردية في شمال شرق البلاد، لافتاً إلى أن الرئيس الشرع يمكنه التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش، الذي لا يزال يشكل تهديداً في بعض المناطق.
وأضاف ماكرون أن المجتمع الدولي يجب أن يكون مستعداً للمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا، وأن باريس ستعمل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لدعم هذه الجهود، لافتا إلى أن الشرع أكد رغبته في إقامة علاقات طبيعية وجيدة مع دول الجوار بما فيها إسرائيل.
كما أكد ضرورة محاسبة كل من تورط في ارتكاب مجازر خلال الحرب السورية، مشدداً على أن العدالة يجب أن تكون جزءاً أساسياً من المرحلة الانتقالية.
من جانبه، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن اسم سوريا ارتبط في السنوات الماضية بالحرب، والبراميل المتفجرة، والأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن النظام السابق مارس الاستبداد والعنف بحق جميع السوريين.
وأعرب الشرع عن شكره لفرنسا على حسن استقبال اللاجئين السوريين، مشددا على أنه يدرس أفاق التعاون مع فرنسا في مجالات الأمن وإعادة الإعمار والعدالة.
وأكد الشرع أن السوريين قادرون على بناء ما دمره النظام السابق، مضيفا: "شهدنا أحداثا مأساوية على يد فلول النظام السابق لنشر الفوضى".
وأفاد الشرع أن إسرائيل قصفت سوريا 20 مرة خلال الأسبوع الماضي فقط.
وقال الشرع إن "إعادة الإعمار وضمان حصول المواطنين على خدمات أساسية من أولوياتنا القصوى".
قصة النملة التي اريشت
هل تصريحات مصطفى النعمان مجرد "سقطة سياسية"!!
وهم النصر الحوثي
الحوثيون واستهداف ما تبقى من السيادة الجوية
قالوا : رجاءً توقفوا !
رسالة متأخرة إلى علي عبد الله صالح