أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الاثنين، حملة إعلامية واسعة للتوعية بمخاطر استخدام مليشيا الحوثي للمدنيين كدروع بشرية، عبر الاحتماء بهم، والاختباء في منازلهم وقراهم وأحيائهم السكنية، بالإضافة إلى تخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وسط المناطق المأهولة، مما يعرض أرواح المدنيين والممتلكات العامة والخاصة لخطر القصف والاستهداف.

وأكدت رسائل الحملة التي أطلقت تحت هاشتاق #لاتقبلوا_الحوثيين_بينكم، أن مليشيا الحوثي تتعمد الاحتماء بالمدنيين، متسببة في تحويل الأحياء السكنية والمنازل إلى أهداف عسكرية، مما يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء، لاستخدامهم كورقة ضغط لإيقاف العمليات العسكرية ضد ترسانتها العسكرية.

وحذر القائمون على الحملة من أن وجود الحوثيين أو أسلحتهم بين السكان يحول القرى والمنازل إلى ساحات حرب ومقابر محتملة. وطالبوا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا برفض وجود الحوثيين أو السماح لهم بتخزين الأسلحة بالقرب منهم، حفاظًا على حياتهم وحياة أطفالهم وأسرهم.

وأشار منظمو الحملة إلى أن مليشيا الحوثي لا تقيم وزنًا لأرواح المدنيين، وأنها تتاجر بدمائهم لتحقيق مكاسب سياسية، داعين كل مواطن حر إلى رفض وجود الحوثيين في الأحياء والقرى وعدم السماح بتحويلهم إلى دروع بشرية.

وأكدوا على أن كشف هذه الممارسات الإجرامية للحوثيين يمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.