آخر الأخبار


الاثنين 28 ابريل 2025
أعلنت شركة "البحر الأحمر الدولية"، اليوم الاحد، عن اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. يُعد هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، ويُنافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي عُثر عليها في المحيط الهادئ.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" أن المرجان المكتشف يُعتبر الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ومن المتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة "أمالا"، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر. وفي هذا السياق، أكدت "البحر الأحمر الدولية" على أنها ستضمن المحافظة على البيئة وتقليل التأثيرات السلبية على النظام البيئي المحلي خلال استمتاع الزوار بجمال هذه المستعمرة.
ونقلت "واس" عن رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أحمد الأنصاري، إن هذا الاكتشاف يبرز الأهمية البيئية الكبيرة للبحر الأحمر، حيث يُعد موطنًا للعديد من الشعب المرجانية التي تمثل جزءًا أساسيًا من النظام البيئي البحري.
وأضاف الأنصاري، أن دراسة هذه المستعمرة ستكون حاسمة في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
وتقدر الدراسات الأولية عمر هذه المستعمرة المرجانية بين 400 إلى 800 عام، بناءً على حجم المرجان وتقديرات معدلات النمو في المحيط الهادئ، فضلاً عن استخدام تقنيات التصوير الفوتوغرافي الحديثة.
من جهتها، قالت العالمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا إن اكتشاف هذه المستعمرة كان بمثابة "كنز طبيعي" نظرًا لقدرتها الفائقة على الصمود في الظروف البيئية القاسية. وتشاركها زميلتها سيلفيا ياغيروس في التأكيد على أن هذا الاكتشاف يُعد ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة توثقها الشركة خلال الأشهر الأخيرة.
ويُتوقع أن يستقبل منتجع "أمالا" أول ضيوفه في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويله إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة.
ما هو الخسران المبين؟
الموت جوعا
صنعاء تناديكم.. لا تنتظروا أحدًا
الحسّابة بتحسب يا مجلسنا...
شعب وجلاد