أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية تحت وسم #لابد_من_صنعاء، بهدف حشد الرأي العام الوطني نحو ضرورة إنهاء سيطرة المليشيا الحوثية، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها.

وركزت الحملة، التي شهدت تفاعلًا واسعًا عبر مختلف المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، على التأكيد بأن استمرار الحوثيين في السلطة يعني استمرار الانهيار والدمار، فيما يمثل الخلاص منهم خطوة أساسية نحو بناء يمن جديد يتسع لجميع أبنائه على أساس المواطنة والعدالة.

وأكد القائمون على الحملة أن المليشيا الحوثية دمرت مؤسسات الدولة، وأفقرت المجتمع، ومزقت النسيج الوطني، محذرين من خطورة استمرار مشروع السلالة والكهنوت الذي يهدد حاضر اليمن ومستقبله.

وشددت رسائل الحملة على أن بناء الدولة لا يمكن أن يتم بوجود ميليشيا مسلحة ترفض التعدد والمواطنة المتساوية، داعين إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة المشروع الحوثي وإسقاطه بكل الوسائل المشروعة.