أكد المحلل والخبير العسكري، العقيد محمد عبدالله الكميم، أن المجلس الرئاسي اليمني يستعد للعودة بقوة إلى ميادين القتال، معتبرًا أن عام 2025 سيكون عام الحسم ولن يشبه السنوات السابقة.

وقال الكميم في منشور على حسابه بمنصة "إكس" بعنوان "المجلس الرئاسي يستدير نحو الميدان.. إنها ساعة القرار، وعام الحسم قد بدأ": "بعد سنوات من التردد والتنازلات ومراوغات الخصوم، تعود البوصلة إلى حيث يجب أن تكون: إلى الميدان وقلب المعركة، حيث تُصنع المعادلات ولا تُفرض".

وأشار إلى أن الشعب اليمني يترقب هذا التحول بينما يعيش العدو، في إشارة إلى جماعة الحوثي، حالة من الارتباك. وأضاف: "من ظن أن الشرعية ستظل حبيسة ومقيدة القرار، لم يحسب حساب التغيير القادم".

وأكد الكميم أن المليشيا الحوثية تواجه اليوم واقعًا مختلفًا يتمثل في تصدع داخلي، وخسائر بشرية تحاول التستر عليها، وسط تزايد السخط الشعبي مع كل جنازة جماعية مخفية الهوية.

واختتم بالقول: "الميدان اليوم ليس مجرد جغرافيا معركة، بل هو اختبار للإرادة السياسية وجدارة القيادة وصدق النوايا. وعام الحسم بدأ حين كُسر الصمت وبدأت قيود الانتظار تتهاوى".