آخر الأخبار


الثلاثاء 17 يونيو 2025
تصاعدت حدة الأزمة في اليمن بعد تعرض ميناء رأس عيسى النفطي لغارات جوية عنيفة، أسفرت عن توقفه الكامل، مما أدى إلى شلل في حركة تصدير النفط واستيراد المواد الأساسية.
ويُعد الميناء الواقع شمال محافظة الحديدة أحد أهم المنافذ الحيوية لتوريد الوقود والسلع الأساسية، ويُشكل ركيزة للاقتصاد المحلي، ما يجعل تعطيله تطورًا خطيرًا في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي استجابة عاجلة، سارعت السلطات إلى تفعيل ميناء المخا الواقع على الساحل الغربي بتعز كمركز بديل لاستقبال السفن التجارية، وتفريغ الشحنات، وتسهيل إيصال المساعدات. ويُعوّل على المخا في تخفيف حدة الأزمة المعيشية، رغم محدودية قدراته مقارنة برأس عيسى.
وتجري عمليات تأهيل سريعة للميناء وتوسيع نطاق عمله لاستيعاب حركة الشحن المتزايدة، في وقت أكدت فيه مصادر محلية أن أولى السفن بدأت بالفعل بالرسو فيه منذ يومين.
في المقابل، أطلقت منظمات إنسانية وأممية تحذيرات من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والمعيشي، مشيرة إلى ارتفاع أسعار السلع وتراجع إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية.
ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تحييد المنشآت الحيوية عن الصراع وضمان استمرار تدفق الإمدادات، لتفادي كارثة إنسانية قد تكون الأشد منذ بدء الحرب.
في ظل ذلك، تترقب الأوساط السياسية والإنسانية التحركات الدولية لاحتواء التصعيد، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم الوضع الهش أصلًا في مختلف أنحاء البلاد.
كيف ارتد مشروع إيران على نفسها؟
سبب الكراهية
نموذجان تطبقهما إسرائيل في إيران
بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا
في مديح الرواية
حرب لعدة أسابيع … نتانياهو يطمح بأن يتجرع خامنئي كأس السم بنفسه