في خضم التكهنات المتزايدة والتسريبات الإعلامية بشأن تحضيرات عسكرية مرتقبة في اليمن، فاجأ عضو مجلس النواب اليمني، محمد مقبل الحميري، الرأي العام بتصريحات تؤكد غياب أي معلومات لدى الحكومة الشرعية والبرلمان عن تلك الترتيبات، سواء فيما يتعلق بالتحركات المحلية أو التفاهمات الإقليمية والدولية.

وأكد الحميري، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن كل ما يُتداول في هذا السياق لا يمتّ للحقيقة بصلة، مشددًا على ضرورة توضيح الموقف بدقة ومسؤولية، وتجنّب الوقوع في فخ الشائعات أو التكهنات غير المستندة إلى معلومات موثوقة.

وقال البرلماني"لمن يسألون عن الترتيبات العسكرية القادمة، نصدقكم القول بكلام في غاية الدقة والمسؤولية، وحتى لا يتكرر نفس الكلام، وليكون معلومًا لدى الجميع، فإن ما يدور بين الأطراف الإقليمية والدولية بشأن اليمن، والله وبالله وتالله، لا علم لنا بشيء منه."

وأضاف "معظمنا - إن لم يكن جميعنا - ينهرف بما لا يعرف، ومع ذلك نؤمن أن القادم سيكون أفضل، وأن مليشيا الحوثي إلى زوال عاجل غير آجل، إذ إن نهايتها حتمية، وقد تكمن المفاجأة فقط في البديل القادم."

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حديث وسائل إعلام عن استعدادات ميدانية لتحرير محافظتي الحديدة وصنعاء من سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل تزايد العمليات العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع للجماعة في عدد من المحافظات اليمنية.