آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أبرمت شركتا إي.إن.إن الصينية للغاز الطبيعي، وهي شركة خاصة، وشركة تشنهوا أويل المملوكة للدولة، اتفاقيتين مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتوريد الغاز الطبيعي المسال.
وأعلنت إي.إن.إن عبر حسابها الرسمي على "وي شات" يوم السبت أن الصفقة تشمل توفير حوالي مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا لمدة 15 عامًا، وهو ما يعد أكبر عقد تبرمه أدنوك مع جهة صينية لشراء الغاز المسال.
وقالت إي.إن.إن في بيان لها إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز استقرار سلسلة إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها.
من جانبها، عرضت إي.إن.إن للغاز الطبيعي، المدرجة في بورصة شنغهاي، التي تمتلك حصة 34.28% في شركة إي.إن.إن إنرجي المدرجة في بورصة هونغ كونغ، عرضًا لشراء باقي أسهم شركة توزيع الطاقة النظيفة مقابل حوالي 7.65 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر صيني في قطاع النفط والغاز أن شركة تشنهوا أويل الحكومية قد وقعت اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي المسال لمدة خمس سنوات ابتداءً من عام 2026. الاتفاقية تتضمن توريد ما يصل إلى 12 شحنة سنويًا.
ووفقًا للمصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب عدم تصريح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، فإن العقد ينص على تحديد الأسعار استنادًا إلى التسليم في ميناء رودونج في إقليم جيانغسو بالصين، حيث سيتم ربط بعض الشحنات بمؤشر الأسعار الخاص باليابان وكوريا، في حين سيتم ربط بعضها الآخر بأسعار خام برنت.
تجدر الإشارة إلى أن شركة تشنهوا أويل، التي تربطها علاقات تعاون مع أدنوك في أبوظبي، تبني أول محطة للغاز الطبيعي المسال في ميناء رودونج، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها في الربع الأول من عام 2026.
وفي وقت سابق، حضر الرئيس التنفيذي لأدنوك، سلطان الجابر، مراسم افتتاح المكتب الجديد لشركته في العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة. وكشفت تقارير إعلامية أن أدنوك قد أبرمت ثلاث اتفاقيات أخرى لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركاء صينيين خلال الزيارة، لكن لم تُذكر تفاصيل إضافية عن هذه الاتفاقيات.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!