أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، اليوم، تنفيذ ضربات جوية استهدفت منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليمني، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك في إطار ما وصفته بخطوة لتجفيف منابع تمويل الجماعة المدرجة على لائحة الإرهاب.

وأوضحت "سنتكوم" في بيان رسمي نشرته على حسابها بمنصة "إكس" - اطلع عليه "بوابتي"-، أن الحوثيين المدعومين من إيران استمروا في استخدام الوقود لدعم عملياتهم العسكرية، وكمصدر للإيرادات غير المشروعة من خلال اختلاس عوائد الاستيراد، ما يُفاقم معاناة الشعب اليمني.

وأضاف البيان: "على الرغم من إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بدءًا من 5 أبريل/نيسان، لا تزال السفن تورد الوقود إلى ميناء رأس عيسى، ما يوفر للجماعة موارد مالية مباشرة لدعم نشاطاتها الإرهابية في المنطقة".

وأكدت القيادة الأميركية أن الضربات استهدفت تدمير منصة يستخدمها الحوثيون في عمليات تهريب الوقود، معتبرة أن هذا الإجراء يهدف إلى إضعاف قوتهم الاقتصادية دون الإضرار بالمدنيين اليمنيين، الذين "يتطلعون بحق إلى السلام والتخلص من نير الحكم الحوثي"، على حد وصف البيان.

واختتمت القيادة المركزية الأميركية بيانها بتوجيه تحذير للحوثيين، وإيران، والداعمين للجماعة، مؤكدة أن "العالم لن يقف مكتوف الأيدي أمام تهريب الوقود والمواد الحربية إلى منظمة إرهابية".