آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أثار النفي السعودي والإماراتي لتقارير مشاركتهما في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة في اليمن، تساؤلات حول مدى ثقة دول الخليج، خصوصًا السعودية والإمارات، بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويشير الكاتب والإعلامي اليمني أحمد الشلفي إلى أن هذا النفي، بغض النظر عن خلفياته المباشرة، يعكس ترددًا حقيقيًا في الانخراط في تحالف ميداني تقوده إدارة لا تحظى بثقة كاملة من حلفائها. ويُرجّح أن السبب الرئيسي لهذا التردد هو تقلبات ترامب السياسية وقراراته المفاجئة، والتي جعلت من الصعب على شركائه الاعتماد عليه في نزاعات تتطلب التزامًا طويل الأمد.
وأضاف الشلفي بمنشور على صفحته في "فيسبوك" أن الرياض وأبوظبي، اللتين سبق أن خاضتا تجربة مكلفة في اليمن، لا ترغبان في تكرار الخطأ ذاته ضمن مظلة دولية "مهتزة"، ما يدفعهما على ما يبدو إلى التنصل المبكر من أي مسؤولية محتملة عن تدخل عسكري قد يُقدم عليه لاحقًا.
وتبقى المخاوف السعودية – بحسب الشلفي – قائمة من فشل الضربات الجوية الأمريكية في تحييد التهديد الحوثي، لا سيما من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، مما يجعل أي تحرك بري خطوة محفوفة بالمخاطر في غياب ضمانات أمريكية واضحة.
ويضيف الشلفي أن هذا الموقف لا ينفصل عن التفاهمات السعودية-الإيرانية التي رعتها الصين، والتي أسهمت في تهدئة التوتر الإقليمي. إذ تخشى الرياض أن تُفسَّر أي عملية عسكرية في اليمن كتهديد مباشر لطهران، ما قد يدفعها إلى الرد، ويُعيد المنطقة إلى دائرة التصعيد.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!