كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن استخدام الولايات المتحدة قاذفات بي-2 الشبحية لقصف مليشيا الحوثي في اليمن.

وأفادت التقارير بأن هذه القاذفات تم نشرها في جزيرة دييغو غارسيا، التي تقع على مرمى حجر من إيران واليمن، مما يجعلها في موقع استراتيجي يمكنها من شن غارات جوية على الأراضي اليمنية.

تتميز قاذفات بي-2 بتصميمها الفريد على هيئة "الجناح الطائر" وتقنية التخفي المبتكرة، مما يجعلها من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق.

وتستطيع هذه القاذفات حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك القنابل النووية، وإطلاقها في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره

يأتي نشر قاذفات بي-2 في المنطقة كتحذير واضح للحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران، حيث تُظهر قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية دقيقة ومدمرة.

ويهدف هذا النشر إلى ردع الحوثيين من تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر.

ويتوقع أن يؤدي نشر قاذفات بي-2 إلى رد فعل من الحوثيين والجماعات المدعومة من إيران، وقد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة أبدت استعدادها للرد على أي تهديدات أو أعمال عدائية في المنطقة.