آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أشاد سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي بتفاعل عدد من وزراء الحكومة الجديدة مع تعليقاتهم ومقترحاتهم، في مشهد غير مألوف خلال فترة حكم نظام بشار الأسد، الذي استمر لعقود من القمع والتعتيم الإعلامي.
ورصدت وسائل إعلام تفاعلاً لافتًا لوزير الاتصالات عبد السلام هيكل، الذي ردّ على تعليق لأحد المتابعين سأله عن إمكانية التطوع لمساعدة الوزارة عبر الإنترنت، قائلاً:
"أخي محمد، شكراً لاقتراحك ومبادرتك. قريباً سننشر آلية مبسطة للتواصل المباشر والفعال مع الوزارة"، مضيفاً:
"الخبرات السورية كبيرة وواجبنا أن نعرفها ونتواصل معها لنساعد في إطلاق طاقاتها تجاه البلد".
الردّ نال استحسان المعلقين الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى التفاعل والشفافية، معتبرين أنه مؤشر إيجابي على انفتاح الحكومة الجديدة على المواطنين.
وفي موقف مشابه، طلب أحد المتابعين من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، عبر صفحتها على منصة "إكس"، تعديل النبذة الشخصية بما يتماشى مع "المرحلة الجديدة". الوزيرة ردّت بكلمة واحدة: "حاضر"، قبل أن تُحدث النبذة لتُصبح:"وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية الانتقالية الجديدة".
ويأتي هذا التفاعل في ظل مرحلة انتقالية تعيشها سوريا، بعد الإعلان في 29 مارس/آذار الماضي عن تشكيل أول حكومة رسمية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وجاء إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع، وضمت الحكومة 23 وزيراً، بينهم امرأة واحدة، وخمسة وزراء من الحكومة الانتقالية السابقة التي شُكّلت في ديسمبر الماضي.
وتعود هذه التغيرات السياسية الجذرية إلى سيطرة الفصائل السورية على العاصمة دمشق في ديسمبر، بعد سلسلة انتصارات سريعة على الأرض، أنهت 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 سنة من هيمنة عائلة الأسد على مفاصل الدولة.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!