آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أظهرت دراسة حديثة أن الصدمات الشديدة، مثل تلك التي تحدث في الحروب، يمكن أن تترك "ندوبا" جينية على الحمض النووي وتنتقل عبر الأجيال، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الامريكية.
الدراسة التي شملت 48 عائلة سورية عبر ثلاثة أجيال، أكدت أن العنف والصدمات النفسية تسبّب تغييرات جينية يمكن أن تؤثر على الأمهات والأطفال، بل وحتى الأحفاد.
الفريق البحثي، بقيادة عالمة الأنثروبولوجيا كاثرين بانتر-بريك من جامعة ييل، قام بمقارنة الحمض النووي لعائلات تعرضت للعنف في الثمانينيات وعائلات أخرى تأثرت بالصراع في 2011 مع عائلات غادرت سوريا قبل عام 1980.
تم جمع عينات من 131 شخصًا، بما في ذلك أطفال وأمهات وجدات، ليفحص الباحثون 850 ألف موقع من مواقع مثيلة الحمض النووي، حيث أظهرت النتائج تغييرات في 21 موقعًا جينيًا لدى الأمهات والأطفال الذين تعرضوا مباشرة للعنف. كما تم العثور على تعديلات جينية لدى أحفاد النساء اللواتي نجين من العنف في الثمانينيات.
وأشار الباحثون إلى أن هؤلاء الأفراد قد يظهرون علامات شيخوخة أسرع على المستوى الخلوي.
جدير بالذكر ان الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Scientific Reports"، تدعو إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثير العنف على الأجيال القادمة، وأهمية ذلك في توجيه السياسات الاجتماعية والصحية لمكافحة العنف وحماية الأفراد من تأثيراته الطويلة الأمد.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!