ظهر الضابط السابق في جيش بشار الأسد ومؤسس "لواء درع الساحل"، مقداد فتيحة، في مقطع مصور مهددًا سلطات الإدارة السورية الجديدة بتصعيد عسكري وصفه بـ"المرحلة الثانية من المعركة".

وقال فتيحة في الفيديو: "إلى حكومة الأمر الواقع، لقد اعتديتم على أرضنا وأهلنا، وقتلنا منكم أكثر من 1000 خلال ساعات بعد هجومكم على قرية الدالي، لكنكم عجزتم عن مواجهتنا، فاتجهتم إلى استهداف النساء والأطفال وحرق المنازل".

وأضاف متوعدًا: "لدينا العديد من الأسرى، وهم في حوزتي شخصيًا، وإذا لم تنسحبوا من القرى وتوقفوا عن المجازر والانتهاكات، فسنتعامل معهم بطريقة مختلفة. سنفخخ الطرقات، وسندخل مقاتلينا بينكم بالأسلحة الصامتة، وقد أعذر من أنذر".

وكان فتيحة قد أعلن في فبراير الماضي تشكيل "لواء درع الساحل"، الذي يضم بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل، متوعدًا بمواجهة الإدارة السورية الجديدة. واعتمد في خطابه على استثارة الطائفة العلوية، داعيًا أفرادها للاحتفاظ بأسلحتهم والانضمام إليه.