آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
في كل عام، يواجه الكثير من المسلمين تحديات تتعلق بالصيام في رمضان بسبب ظروف صحية أو أخرى، مثل الحمل أو الرضاعة، مما يترتب عليه السؤال عن الحكم الشرعي في هذه الحالات.
وتتساءل العديد من النساء عن حكم إفطارها في رمضان لثلاث سنوات متتالية بسبب الحمل والرضاع، بعدما كانت قد تلقت فتوى تفيد بأنها يجب عليها الإطعام دون قضاء الأيام التي أفطرتها.
وفي هذا السياق يقول، الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، أن الحكم الشرعي الصحيح الذي دلت عليه الأدلة الشرعية هو أن المرأة التي أفطرت بسبب الحمل أو الرضاعة، لا يلزمها الإطعام، بل يجب عليها قضاء تلك الأيام. وأكد أن القول بوجوب الإطعام بدلاً من القضاء هو قول خاطئ في أصح أقوال العلماء.
وأوضح الشيخ بن باز أن الأدلة الشرعية تؤكد أن على المرأة المعذورة بسبب الحمل أو الرضاعة أن تقضي ما أفطرته من أيام رمضان، وليس عليها إطعام مسكين بدلاً من ذلك.
وأشار الشيخ بن باز إلى أن على المرأة المسلمة أن تلتزم بتعاليم الدين وأداء الواجبات الدينية على أكمل وجه، مثل الصيام، لأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة. وعليه فإن المرأة والرجل على حد سواء مطالبان بتقوى الله والاهتمام بشؤون دينهما، والحرص على أداء الفرائض في وقتها وعدم التساهل فيها.
وأضاف الشيخ عبد العزيز بن باز أن الصوم هو أحد أركان الإسلام البارزة التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، حتى في حال وجود موانع كالحمل أو الرضاعة، ما دامت المرأة قادرة على القضاء بعد انقضاء العذر. وبيّن أن القضايا المتعلقة بالصيام والفرائض الإسلامية تُعد من الأمور المعروفة بين المسلمين، وأكد أن الجهل بالحكم الشرعي لا يعفي من ضرورة القضاء.
وأوضح الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، أن المرأة التي أفطرت بسبب الحمل أو الرضاعة يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها عندما تتمكن من ذلك، وإذا تأخرت عن القضاء فيجب عليها إطعام مسكين عن كل يوم تأخرت فيه عن الصيام. وعليه، فإن المرأة يجب أن تسعى لتقوى الله والاهتمام بفرائض دينها، وألا تُفرط في أداء ما عليها من واجبات.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!