آخر الأخبار


الأحد 20 ابريل 2025
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، يوم الإثنين، انتهاء العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس الواقعتين في منطقة الساحل غربي البلاد، مشيرًا إلى أن المؤسسات العامة أصبحت قادرة على استئناف العمل.
وأوضح المتحدث حسين عبد الغني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري تمكن من إحباط هجمات لفلول النظام السابق، ونجح في إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين العديد من الطرق الرئيسية.
وأضاف عبد الغني أن القوات السورية وضعت خططًا جديدة لمواصلة محاربة فلول النظام والعمل على القضاء على أي تهديدات مستقبلية. وقال: "تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وتأمين غالب الطرق التي كانت تستخدمها هذه الفلول لاستهداف المدنيين الأبرياء."
وأشار المتحدث إلى أن القوات السورية تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام في مناطق مختلفة، مثل بلدة المختارية والمزيرعة والزوبار في اللاذقية، وبلدة الدالية وتعنيتا والقدموس في طرطوس، مما أسهم في إفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
كما أعلن أن العملية العسكرية قد انتهت بعد تحقيق الأهداف المحددة لها، مؤكدًا أن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل وتقديم الخدمات الأساسية للأهالي، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث أن الأجهزة الأمنية ستواصل تعزيز جهودها في المرحلة المقبلة لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة المواطنين. كما أشار إلى أنه سيتم استكمال محاربة فلول النظام، والعمل على القضاء على أي تهديدات مستقبلية ومنع تنظيم الخلايا الإجرامية، مع منح لجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث.
وفي ختام حديثه، وجه المتحدث رسالة إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، قائلاً: "إن عدتم عدنا، ولن تجدوا أمامكم سوى رجال لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء."
تجدر الإشارة إلى أن الساحل السوري شهد اشتباكات في عدة مناطق، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد ما تسميهم بـ"فلول النظام." كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، بمقتل 973 مدنيًا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها. وبدأ التوتر في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، قبل أن يتصاعد الأمر إلى اشتباكات إثر إطلاق مسلحين النار، بحسب المرصد.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!