الأحد 20 ابريل 2025
الرئيسية - العالم العربي - يلعب فيها ولي عهد السعودية دورا رئيسيا.. الكشف عن بنود المقترح المصري بشأن غزة
يلعب فيها ولي عهد السعودية دورا رئيسيا.. الكشف عن بنود المقترح المصري بشأن غزة
الساعة 08:25 مساءً (بوابتي )

كشفت تقارير اخبارية، اليوم الجمعة، بنود المقترح المصري البديل لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي اقترحها بشأن غزة والقائمة على تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في القطاع وإعادة توطين سكانه في مصر والأردن لإقامة مشاريع استثمارية فيه. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية القول إن المقترح المصري يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة حماس، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.



وقال مصدر حكومي عربي أن ممثلين عن السعودية ومصر والأردن والإمارات والفلسطينيين سيراجعون ويناقشون الخطة في الرياض قبل تقديمها في القمة العربية المقرر عقدها في 27 فبراير.

وأوضح المصدر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سيلعب فيما يبدو دورا رئيسيا في تقديم الخطة البديلة.

وقال مسؤول أردني "نقول للأميركيين إن لدينا خطة عملية. سيكون اجتماعنا مع محمد بن سلمان حاسما. فهو يقود الجهود".

وسبق أن رفضت مصر اقتراح ترمب بتولي الولايات المتحدة زمام الأمور في القطاع من إسرائيل، وإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى منها مصر والأردن.

ومن المقرر مناقشة الأفكار العربية المبدئية للمقترح المصري خلال اجتماع في الرياض هذا الشهر تشارك فيه مع السعودية كل من مصر والأردن والإمارات.

وقالت خمسة من المصادر إن المقترحات قد تتضمن صندوق إعادة إعمار بقيادة دول منطقة الخليج واتفاقا لتنحية حركة حماس جانبا.

ويقول مراقبون إن السعودية وحلفاؤها بالمنطقة العربية تنتابهم حالة من الفزع من خطة ترمب لإخلاء غزة من الفلسطينيين وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وهو الطرح الذي رفضته القاهرة وعمّان على الفور وتنظر إليه معظم دول المنطقة على أنه سيزعزع الاستقرار بشدة.

وقالت مصادر إن "الفزع تفاقم في السعودية" لأن الخطة ستنطوي على رفض طلب المملكة بمسار واضح للدولة الفلسطينية شرطا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق أيضا لاتفاق عسكري طموح بين الرياض وواشنطن، والذي سيعزز بدوره أنظمة دفاع المملكة في مواجهة إيران.

ووفق رويترز فانها تحدثت رويترز إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن حول تصور المقترحات القائمة في الخطة الجديدة، مشيرة إلى أنه من غير المستبعد احتمال تسميتها "خطة ترمب" للفوز بموافقته.


آخر الأخبار