تعد مكملات الميلاتونين هي شكل اصطناعي من الهرمون الموجود بدماغ الإنسان، وهي المساعدة على النوم، ويزيد دماغنا من إنتاج الميلاتونين ليلا، ويخفضه أثناء النهار، ويعمل متزامنا مع إيقاع الساعة البيولوجية عند كل شخص.

وأوضحت احدي الأبحاث أن تناول مكملات الميلاتونين لمدة قصيرة من الزمن يعد أمر آمن، فمن الممكن أن تساعدك اذا كنت تعاني من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، كالمعاناة من اضطرابات معينة بالنوم، مثل تأخر مرحلة النوم ، و اضطراب إيقاع النوم اليومي، والأرق.

الآثار الجانبية للميلاتونين
أشارت احدي الدراسات الي إن الآثار الجانبية الشائعة لتناول مكملات الميلاتونين تتضمن الدوخة والغثيان، و الصداع، أما بشأن الآثار الجانبية الأقل شيوعا فتضم الرعشة و القلق، و تراجع اليقظة، وتظهر مشاعر الاكتئاب قصيرة الأمد الي تشجنات البطن وانخفاض في ضغط الدم.

وأوضحت أنه عند معاناة المرضي من أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يجب تناول الميلاتونين على الإطلاق، وينطبق الأمر نفسه على المرأة المكتئبة أو الحامل أو المرضعة.

تناول الميلاتونين
ووجدت الأبحاث أن معظم الأشخاص يمكنهم تناول مابين 1 إلى 3 ملليغرام من الميلاتونين كل ليلة باعتبارها مده قصيرة المدى، ولا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.

و لا ينصح الخبراء بالاعتماد على المكملات لمدة طويلة، وذلك بالرغم من أنه لم يتم إجراء أبحاث عديدة بشأن التأثيرات الصحية لتناول الميلاتونين على المدى الطويل.

وأكدت الدراسات على أن الميلاتونين ليست حبة سحرية، ومن الضروري ممارسة عادات النوم الجيدة للحصول على نوم جيد.