عشبة الاشواجندا تعد واحدة من أشهر الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب البديل لما لها من فوائد عديدة تعود على صحة الجسم، فهي واحدة من أعشاب الأدبتاجون التي تقلل إلى حد كبير من القلق والتوتر، حيث أكدت الأبحاث والدراسات العلمية أن تلك العشبة تلعب دورًا هامًا في تقليل معدل الكورتيزول في الدم والذي يعرف بهرمون التوتر، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف سويًا بشيء من التفصيل عن أهم المعلومات حول الأشواجندا.

عشبة الاشواجندا
الأشواجندا أحد الأعشاب الهندية التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص على الرغم من أنها تقدم الكثير من الفوائد للجسم، ولكن لم تحظى بحظ وافر في الانتشار على نطاق واسع، ومن أبرز فوائدها كما يلي:

تساعد في تقليل الوزن الزائد واستعادة الرشاقة، كما أنها تقلل من الضغوط والقلق الذي عادة ما يصيب الإنسان. تعمل على تقوية جهاز المناعة للتصدي للأمراض الموسمية التي يمر بها الكثير من الأشخاص في الانتقال ما بين الفصول. تعالج مشكلات الجهاز العصبي وتساعد على إدرار البول ومكافحة الجراثيم والطفيليات التي تصيب المجاري البولية. تساعد في تقليل معدل السكر في الدم، عبر إفراز هرمون الأنسولين ورفع معدله في الخلايا العضلية في الجسم. تحارب الأورام السرطانية لما لها من خصائص مذهلة مضادة للسرطان، كما أنها تتميز بقدرتها على تهدئة الأعصاب والمساعدة على نوم هادئ. تساهم في منع وصول مسار التوتر إلى الدماغ عبر تنظيم الإشارات الكيميائية الواصلة للدماغ في الجهاز العصبي المركزي. طريقة استعمال عشبة الاشواجندا
هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في إعداد الأشواجندا تبعًا للحالة المرغوب في علاجها من خلالها، ومن تلك الطرق ما يلي:

من الضروري قبل استعمال الأشواجندا استشارة الطبيب لعدم تجاوز الجرعة المناسبة للحالة وحدوث ما لا يحمد عقباه من الأضرار الصحية. في حالة استخدام الأشواجندا لعلاج القلق والتوتر لابد ألا يتزامن تناولها مع تناول الأدوية المختصة بعلاج الحالة حتى لا يحدث تداخل وتعارض مع تلك الأدوية. لعلاج السكر يتم تناولها لمدة لا تقل عن 3 شهور بقيمة 3 جرام بشكل يومي مع استشارة الطبيب المختص قبل تناولها كنوع من العوامل المساعدة في العلاج. الالتهابات يمكن معالجتها عبر تناول الأشواجاندا بمقدار 250 مللي جرام بشكل يومي لمدة لا تقل عن شهرين للحد من التهابات الأعصاب والعظام. عشبة الاشواجندا للرجال
الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت أن عشبة الأشواجندا من الأعشاب التي تعالج قلة الخصوبة لدى الرجال، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الفوائد الأخرى، كما يلي:

تناول العشبة بشكل يومي بقيمة 5 جرام على جرعات منفصلة طوال اليوم، تعمل على تحسين كمية الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة بشكل أفضل. كما أنها من الأعشاب التي تزيد القدرة الجنسية لدى الرجال بشكل كبير وتزيد من قوة الانتصاب وتقليل سرعة القذف، ومن ثم علاقة زوجية متميزة. تزيد من معدل الخصوبة وزيادة فرصة الإنجاب، خصوصًا في الحالات التي تعاني من قلة عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها. فوائد عشبة الاشواجندا للنساء
الأشواجندا من الأعشاب الهندية الطبيعية الهامة لصحة وجمال المرأة، حيث أنها تلعب دورًا هامًا في علاج الكثير من المشكلات الصحية التي تتعرض لها، ومن أبرز فوائدها ما يلي:

تعالج الالتهابات المهبلية التي كثيرًا ما تواجه النساء في الكثير من المراحل العمرية. تقلل من التعرض للتوتر والإجهاد العصبي التي تعد من أكثر الأمور شيوعًا لدى النساء عنها في الرجال. تعد من أكثر الأعشاب التي حققت نجاحًا مذهلًا في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ في وقت قياسي. يحمي جسم المرأة من خطر التعرض للأورام السرطانية وخصوصًا سرطان المبيض والثدي. تقلل من تساقط الشعر، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة التي من أبرزها ظهور الشيب. تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، حيث أن النساء من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض السكري. تحافظ على اتزان معدل هرمون الاستروجين في الجسم، الذي يتناقص مع بداية سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية. منشط جنسي للنساء تزيد من الرغبة الجنسية لديهن وتزيد من فرص حدوث الحمل، حيث أنها تعمل على تنشيط المبيضين. بالإضافة إلى أن لديها قدرة فائقة على ضبط معدل الهرمونات الأنثوية في الدم إلى حد كبير. عشبة الاشواجندا
عشبة الاشواجندا

تجربتي مع عشبة الاشواجندا
جاءت بعض التجارب مع الأشواجندا من التجارب البناءة التي عالجت الكثير من الأشخاص من الأمراض الصعبة، مثل:

تقول إحدى السيدات أن والدتها كانت تعاني في الليل من الهلوسة، حيث ترى في غرفتها بعض الحيوانات والأشخاص الغريبة، فتناولت 8 نقاط من الأشواجندا يوميًا في القليل من الماء لفترة من الوقت حتى شهدت صحتها وحالتها تحسنًا ملحوظًا خصوصًا أنها اتبعت نظام غذائي يتسم بالاتزان مع الحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية كل صباح.

وهناك تجربة أخرى توضح المعاناة مع عدم القدرة على النوم والإصابة بالأرق الشديد ما يجعلها غير قادرة على ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل سليم، حيث تقول صاحبة التجربة أنها كانت تشعر بالإعياء الشديد طوال اليوم وعدم القدرة على ممارسة واجباتها نحو أبنائها وبيتها، وبعد أسبوع من استخدام الأشواجندا حدث ما لم كانت تتوقعه حيث أصبحت تنام بشكل منتظم وتستطيع في الصباح الاستيقاظ بكامل نشاطها وقدرتها على ممارسة الحياة دون أي معوقات.

إحدى التجارب مع الاشواجندا في الشعور بالقلق أثناء قيادة السيارة ما يجعل صاحبة التجربة أكثر عرضة للمخاطر، لذا تناولت حبوب الأشواجندا بانتظام حتى بدأت تشعر بالتحسن الملحوظ بعد مرور ما يقرب من أسبوعين، حيث قلت كثيرًا تلك النوبات وكادت ألا تتكرر مع تحسن القدرة على النوم والتركيز أثناء القيادة والقيام بالأعمال اليومية الهامة.

أضرار عشبة الأشواجندا
على الرغم من فوائد عشبة الاشواجندا العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار الصحية التي يمكن أن تعود على الجسم إثر تناولها بكثرة أو دون استشارة طبيب لتحديد الجرعة تبعًا للحالة، كما يلي:

يمكن أن تتداخل عشبة الأشواجندا مع العقاقير الدوائية المخصصة لعلاج التوتر والقلق وحالات الاكتئاب التي تصيب بعض الأشخاص. في حالة الإصابة بمرض السكر والرغبة في علاجه بتناول تلك العشبة لابد عدم تناول الأدوية الخاصة بعلاج السكري في نفس الوقت معها. من لديه مشكلة صحية في وظائف الغدة الدرقية لا يمكنه تناول عشبة الأشواجندا لما في ذلك من أضرار جسيمة يمكن أن تعود على الصحة. تجنب تناول الأشواجندا قبل الخضوع للعمليات الجراحية بوقت كافي، وليكن أسبوعين على الأقل لعدم حدوث خلل في الجهاز العصبي وعدم استجابة للمخدر. أثناء فترات الحمل والرضاعة الطبيعية يفضل عدم تناول الأشواجندا مطلقًا لما لها من تأثير سلبي على الجنين والطفل الرضيع حيث تصل إليه عبر حليب الأم.