الخميس 2 مايو 2024
الرئيسية - كتابات - سير العرب في كرامة ومن تأسره فارس ومليشياتها في إهانة
سير العرب في كرامة ومن تأسره فارس ومليشياتها في إهانة
الساعة 09:26 مساءً (بوابتي - متابعات خاصة)

عُرِفَت العرب قديمًا بإكرام الأسير والإحسان إليه، فقد شرّع الدين الحنيف بسماحته أنه يجب على المسلمين إطعام الأسير وعدم تجويعه، وأن يكون الطعام مماثلاً في الجودة والكمية لطعام المسلمين، أو أفضل منه إذا كان ذلك ممكنًا؛ استجابةً لأمر الله تعالى؛ والمتأمل في أحكام الشريعة الإسلامية في مسائل الأسرى وحقوقهم، وطبيعة التعامل معهم يلحظ بجلاء أن الإسلام يجنح باستمرار إلى تغليب الجانب الإنساني في معاملة الأسرى.

وقد جاء ذلك في خطوة المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح 163 أسيرًا من أسرى الحوثيين الذين شاركوا بعمليات قتالية ضد أراضي المملكة، والجميع شاهد ما أتضح عليهم من حسن معاملة التحالف معهم وظهروا وهم في أتم الصحة والعافية؛



لقد جاءت هذه المبادرة الإنسانية امتدادًا للمبادرات الإنسانية السابقة لبلد الانسانية ، واستمراراً في دعمها لكل الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام ومشاركة في جهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وكذلك لتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين انسجامًا مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية. لحظة تأمل هل استقبلت الميليشيا الحوثية أسراها؟

الجواب :لا بل تبرأت هذه العصابة المارقة منهم وعلى حد قولهم "أن من تم إطلاق سراحهم ليسوا أسرى إنما مغتربين؛ فلا تستغربوا فهناك ما هو أبشع لأن الميليشيا كافأت من يقاتل معها ويقع في الأسر بتزويج مشرفي الحوثي زوجاتهم وهو يعلم أنه في الأسر وأخذ كل ما يملكه من حياة؛ فلا غرابة فنحن أمام ميليشيا إرهابية أهم أهدافها شحن اليمنيين ضد الأشقاء لتحقيق أهداف إيران الفارسية ، التي لا تنطلي تصرفاتها على ابناء اليمن الشرفاء الذين ذاقوا الامرين من اجرام الحوثي .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ..


آخر الأخبار