من المعلوم أن الإنترنت في لبنان بات يعاني من ضعف في الإرسال ومن انقطاع في بعض الأحيان بسبب عدم تزويد سنترالات الهاتف في عدد من المناطق بكميات كافية من المازوت للمولّدات الكهربائية ولشحن البطاريات في غياب التيار الكهربائي.

ويعاني الطلاب الذين يتابعون دروسهم عن بُعد “أونلاين” من ضعف الشبكة ومن تقطّع الإنترنت وخصوصاً في الأيام القليلة الماضية بسبب إقفال عدد من المدارس والجامعات نتيجة العاصفة الثلجية التي ضربت المناطق الجبلية الوسطى والمرتفعة.

وفي تعبير عن هذا الوضع المتردي غرّدت إحدى الفتيات على حسابها على “تويتر” ووصفت حالة الانترنت بالتعيسة، قائلة “انترنت أوجيرو هاليومين كتير متعوب عليه”، فعقّب عليها أحد الناشطين ويدعى سامر مؤيداً رأيها وشاكياً تحضيره للامتحانات، وكتب: “حاقعد عالراوتر بعد شوي وما عم يلقط… عنا امتحانات يا كبير”.

إلا أن المفاجأة جاءت من تعليق للحساب الرسمي لهيئة “أوجيرو” التي تدير وتنظّم قطاع الاتصالات والانترنت في لبنان حيث ردّ الموظف المولج بإدارة الحساب على سامر بطريقة ساخرة وتتضمّن إيحاءات غير أخلاقية من خلال قوله: “مرحبا سامر، القعدة على الراوتر لا ينصح بها خاصة إذا الراوتر إلي عندك إلها آنتينات.. يُرجى التواصل معنا عبر الخاص لمساعدتك وتقديم حلول أقل ألماً”.

وقد أثار هذا التعليق استياء عدد من المتابعين قبل أن يتم حذفه، ووعد مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريدية بمعاقبة الموظف.