آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
أفاد باحث فلكي سعودي، أن إعصار "تشابالا" هو بداية لتأثيرات وتقلبات جوية كبيرة ينشأ عنها فيضانات وإعصارات، من جراء ارتفاع درجة الحرارة غير المسبوق الذي تعرضت له معظم دول العالم، ولم يشهد لها مثيل منذ 130 عاماً تقريباً.
وأوضح عبد العزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن ارتفاع الحرارة خلط الأجواء وخالف توقعات المختصين، إذ نتج عنه ارتفاع تبخر مياه المحيطات والبحار، وهو ما أدى إلى نشوء فيضانات وأعاصير قد يكون لبعضها نتائج مدمرة مستقبلاً.
ورأى الشمري أن سبب ارتفاعات درجات الحرارة خلال الأشهر الأربعة الماضية، هو تغير في دورة الشمس، وحدوث انفجارت نووية داخلها، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية.
وذكر أن حدة "تشابالا" بدأت تتراجع أول من أمس من الدرجة الرابعة إلى الأولى، وأقصى مدى له الوصول إلى الخرخير ووسط الربع الخالي، حيث يتحول من إعصار إلى عاصفة مدارية مصحوبة بحالة مطرية، مستبعداً حدوث تأثيرات لإعصار تشابالا في السعودية.
أعاصير جديدة
بدوره، حذر عبد الله المسند، الأكاديمي الجغرافي السعودي، من التقليل من خطر إعصار تشابالا، مؤكداً أنه لا يزال في الدرجة الثالثة، وهي درجة خطرة، ويتحرك بسرعة 194 كم في الساعة، مشيراً إلى أنه قد ينحرف باتجاه الغرب.
ولفت المسند إلى أن تسمية تشابالا CHAPALA مقترحة من بنغلاديش، مبيناً أن عدد الأسماء المسجلة 64 اسماً للأعاصير في المحيط الهندي وبحر العرب، مضى منها 41 وبقي منها 23 اسماً، والقادم هو اسم هندي يدعى megh.
من ناحية أخرى، اعتبر المسند أن مشروع "هارب" للتحكم بالمناخ لا يعدو كونه "أمنية" على الورق، مضيفاً أن البعض يتحدث عن قدرة تقنيات المشروع على تحويل مسار الفيضانات والأعاصير، مشدداً على أنه "لو اجتمع العالم قاطبة ليحرف تشابالا عن اليمن لما استطاع تغيير مساره قيد أنملة"، على حد تعبيره.
مستنقع اليمن!!
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون