آخر الأخبار


الخميس 8 مايو 2025
ترامب الحوثيين لايريدوا القتال والتزموا باايقاف الهجمات على السفن الامريكية !!
ووزارة الخارجية الامريكية تؤكد كما تروا بالصورة ادناه " ان الحوثيين استسلموا ولايريدوا الاستمرار في القتال والرئيس ترامب وافق على وقف القتال ضدهم"
هكذا انتهت الحرب بين واشنطن والحوثيين الليلة !
وتصالحت مع امريكا ووصلت لكل ماحذرتك منه!
ولكن بعد خراب مالطا وقصف البنية التحتية الذي بناها الشعب اليمني من لحمه دمه خلال خمسين عام والتى تبلغ كلفتها حوالي عشرة مليار دولار ، تم ايقاف اطلاق النار!
قصف الامريكان والصهاينة امس واليوم فقط موانئ الحديدة رأس عيسى وميناء الحديدة ،ومصنعي اسمنت باجل وعمران ومحطات كهرباء حزيز وذهبان ومحطة وتربونات مديرية معين ،تم تدمير ودك مطار صنعاء واحراق الطائرات اليمنية المدنية الرابضة بمطار صنعاء..
وحرق قلب ثلاثين مليون يمني ويمنية وهم يشاهدوا بلدهم يدمر..
ثم توافقوا على وقف اطلاق النار عبر الوسيط العماني..
قبل سنة ونيف وتحديدا بتاريخ ٣١ديسمبر ٢٠٢٣م كتبت تغريدة بصفحتي بموقع اكس وفيسبوك ، طالبت فيها من زعيم الجماعة هنا بصنعاء ان لايحارب امريكا ..
وان يحارب الفقر والجوع والشحاذة والفساد والظلم والقهر بالسجون والمغافر والمحاكم..
ويكفيناحرب نحن شعب منهك جائع لم نلتقط انفاسنا بعد حرب عبثية دامت عشر سنوات اكلت الاخضر واليابس..
فتم تخويني وشتمي وتهديدي وارهابي من قبل اعلى قياداتهم الف وماتي تعليق على التغريدة من قبل ذبابهم على موقع اكس .
وبعد يومين اقتحموا بيتي بصنعاء واستباحوا حرمة مسكني بقوة السلاح المليشاوي ،واحتلوا بيتي لمدة ثمان ساعات وارهبوا اسرتي وابناء حارتي ،ثم اختطفوني من منزلي وغيبوني بزنازنهم الانفرادية لمدة سته اشهر وحققوا معي وعيني معصوبة بالغطاء الاسود اربعين جلسة تحقيق ،واتهموني بالخيانة والارتزاق وتلقي دعم من الخارج والتخطيط للانقلاب على سلطتهم بصنعاء !
،كل ذلك لانني نطقت بكلمة حق بوجه سلطان جائر..
وخرجت من سجونهم وانا مريض واعاني من الحساسية الجلدية الى اللحظة جسدي يشتعل نار من شدة الحساسية الجلدية..
لقد طفح الكيل ونحن صامتين وافواهنا مكممة ويمارس ضدنا الخوف والتجويع والارهاب ،كل ذلك تحت غطاء محاربة العدوان الامريكي والاسرائيلي..
ونحن جوعى منهكين مدمرين نعيش فقط لاننا غير قادرين على الموت ..
هذه ليست حياة وانما استمرار على قيد الحياة..
لاكهرباء لاغاز منزلي لاوقود لاخبز لامرتبات لاوسائل معيشة نعيش وضع لاانساني ..
وصلت بنا الحال اليوم انني لم يعد لدي ببيتي وجيبي سوى الف ريال ..
اشتريت بخمسمائة ريال كدم وخمسمائة ريال حقين لم نستطيع حتى شراء كيلو طماط
هذا غدائنا كما تروا بالصورة ولعنة الله عليا اذا كذبت بكلمة..
اما العشاء فقمنا باقتراضه من البقالة بعد احراج..
هذا حالي وانا قاض ملان السمع والبصر ..
فكيف بثلاثين مليون يمني ويمنية سحقهم الجوع والفقر والمرض ..
وعادكم تشتوا تحاربو امريكا اقوى قوة عظمى بالعالم والتي لم تقدم على محاربتها روسيا الأتحاديه ولا الصين العظمى التي تمتلك اقوى اقتصاد في العالم ولديها الاف الرؤوس النووية !!
اكثر ماارهقني واستنزفني كما غيري من ملايين اليمنيين هو الكفاح المرير من اجل البقاء بلا سند او ظهر..
هذه لم تعد حياة وانما بقاء على قيد الحياة..
اكافح واستدين من اجل البقاء لي ولاسرتي دخلي لايكاد يسد الرمق ،سيارتي لااستطيع تحريكها لاني لاامتلك قيمة الوقود باهض الثمن ..
سجين منزلي لااغادره بسبب الفاقة والقل ، حياة كئيبة حرب وخوف وجوع ننام على اصوات ازيز الطائرات التى تلقي القنابل على عاصمتنا ونسمع الانفجارات المدوية كل ليلة ونتنفس الصعداء لانها لم تسقط فوق رؤسنا..
وطننا ممزق شعبنا جائع تحكم القبضة على حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا حفنة من امراء الحرب المتعصبين وكلاء السماء المغامرين عديمي المسئولية طائشين ينفذوا اجندة شيطانية لأغراق بلدنا بالحروب العبثية والمجاعات والبؤس والجهل والفقر والمرض..
ولاامل يلوح في الافق نفذ صبرنا عشر سنوات ونحن نكافح كفاح مرير ونصبر ونصارع من اجل البقاء..
والقادم اسواء وامر،
اين نذهب لامكان للهروب والنجاة عالم قاسي موحش غارق بالانانية يتحكم بمصائره حفنة من الرأسماليين المضاربين المستغلين المتعطشين للربح ومراكمة التلريونات في حسباتهم .واذا لم تكن مفترس ستكون الفريسة..
إعلان ترامب “الضخم جداً”
موسم الحصاد المر… لماذا وصلنا إلى هنا؟
السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!
اعتدال «طالبان» ولمْع السراب