الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - كتابات - لهذه الأسباب غاب الحسين عن كربلاء وحضر في اليمن..
لهذه الأسباب غاب الحسين عن كربلاء وحضر في اليمن..
الساعة 09:16 مساءً
محمد عبدالله القادري في الوقت الذي سمعت فيه ان الحسين يقاتل في اليمن ، قلت في قرارة نفسي "ودف الرئيس هادي" ، "ودف الملك سلمان" ، "ودفت المقاومة" ! وليس معنى ذلك انهم سيهزموا في المعركة بل انهم سينتصروا ولكنهم في نهاية المعركة سيقتلون "الحسين" ! وهنا القضية لم تعد قضية صراع سياسي ولاحرب بين العرب وايران ولامعركة بين الشرعية والانقلاب ، ولكنها معركة بين حفيد رسول الله عليه الصلاة والسلام وبين اعداءه التحالف العربي والمقاومة في اليمن ، وهذا ماينتج عنه صراع عقائدي متجدد وباقي لآلآف السنين وتتوارثه الاجيال تلو الاجيال مضمونه ان هادي وسلمان والحكومة اليمنية ودول التحالف هم الذين قتلوا الحسين ، وهذا مايجب على الشيعة ان يثأروا له في اليمن والجزيرة العربية... وبعدين جر لك جر من فتنة طائفية وصراعات عقائدية وجنان ورفيس لن تنفع معها حلول الأمم المتحدة وقرارات مجلس الامن الدولي وحوار مسقط ومفاوضات جنيف . الحاصل الآن ان الشيعة يريدون ان يقتلوا الحسين بن علي بن أبي طالب "مرتين"، فلقد قتلوه المره الاولى في كربلاء والان يريدون ان يقتلونه في اليمن ! وقد يقول قائل كيف سيقتلونه مرتين وعلى اساس مقبول سيبنون عليه هذا المعتقد ؟ وهنا اقول له يااخي مادام وان الشيعة قد اعتقدوا ان الحسين الان حي بعد ان قتل قبل مايقارب الف واربعمائة سنة ، سيعتقدون انه قتل الان مرة مرة اخرى ، ولن تستطيع ان تقنع من يعتقد انه حي بعدما قتل انه لم يقتل مرة اخرى ، فإدعاء الشيعة ان الحسين يقاتل في اليمن ليس معناه كلام عابر او سخافة شخص او زلة لسان فرد ، ولكن قد يكون سياسة ممنهجة للشيعة الايرانية تمهد لصراع عقائدي قوي في اليمن، وربما قد تكون الخطة في حالة تراجع الجماعة الحوثية في المعركة ان يتم الادعاء ان الحسين تم قتله في صعدة وهذا مايؤشر على وجود مخطط عقائدي خطير جداً جداً قد يكون مساعد لجعل اليمن عراق آخر وجعل صعدة كربلاء أس 2.ويولد صراع عقائدي مدى السنين والازمان. هل تظنون ان شيعة ايران وفرعهم الجماعة الحوثية في اليمن ، هل تظنون انهم يحبون الحسين ؟ لا لا لا ... فالحب عند الشيعة معناه هو القتل ولوكانوا يحبوه ماقتلوه في كربلاء ثم يتباكوا عليه ، والحقيقة ان الشيعة يكرهون جميع الصحابة ويكرهون جميع آل رسول الله ويكرهون جميع المسلمين ، ولكنهم يستخدمون طريقة يحاربون فيها الجميع ويشوهون فيها الجميع ويستهدفون الجميع ، وهنا سنجد ان الشيعة يستخدمون طريقتين في محاربة الصحابة فالأولى : هي طريقة المحاربة بإدعاء "الحب" وهذه الطريقة تهدف إلى غرس العقيدة الخاطئة تجاه من تحب وتهدف إلى جعل الآخرين الذين يختلفون معك يكرهون من تحب ،، والطريقة الثانية : المحاربة بإدعاء "البغض" وهي سب وشتم وتشويه من تبغض وجعل الذين يختلفون معك يتعصبون بطريقة خاطئة مع من تبغض ،،، وهنا اقول ان الشيعة يكرهون عمر ويكرهون علي ويحاربون الجميع ويستخدمون اسلوب التفريق والاساءة وشق الصف واثارة العصبية في محاربة المجتمع والدين وصحابة النبي رضوان الله عليهم والحبيب محمد عليه الصلاة والسلام . في احدى مجموعات الواتس آب كان فيها احد قيادات جماعة الحوثي ينشر منشورات كثيرة وباستمرار تتحدث عن علي وحبه وفضله وغير ذلك ، فاستغرب احد اصدقاءي وقال لماذا يتحدثون عن علي فقط ولم يتحدثون عن بقية الصحابة ؟ فقام ونشر منشورات عن عمر بن الخطاب وفضله ومناقبه ، فلم يصبر ذلك الحوثي فاندفع وتجرأ وسب عمر ، فما كان من صديقي إلا ان يرد عليه وحمي الوطيس بينهم حتى وصل الامر إلى ان الحوثي يشتم عمر وصديقي يشتم علي ليغيض ذلك الحوثي ،،، فراسلت صديقي على الخاص وقلت لايجوز ان تسب علي ..... فقال لي : والله من شدة تقديس الحوثي لعلي وسبهم لبقية الصحابة لقد جعلوني اكره علي رضوان الله عليه ،،،،، وشخص آخر اجتمع مع بعض الحوثيين وفي التعارف قال الاول انا "ابو الحسين" وقال الثاني أنا "ابو الحسن" وقال الثالث أنا "ابو العباس" فقام ذلك الشخص وقال أنا "ابو جهل" فوالله لقد اشعرتموني انني في الجاهلية من خلال تعاملكم وجعلتموني احب عمرو بن الحكم واميل اليه ،، وشخص آخر يقول والله ان الحوثيين الذين يدعون الانتساب لجدهم رسول الله لقد جعلوني افضل الانتساب واقول جدي سعيد اليهودي ابن اليهودي ابو عشرين زنار ،،، والشاهد هنا هو كيف يحاربون الشيعة الصحابة والاسلام من خلال اثارة التعصبات والاساءة باسلوب التعامل واجبار الغير على اتخاذ موقف ردة فعل ... وهذا مايتطلب على العلماء والفقهاء واهل الوعي ان يدركوا هذا الخطر ويقوموا بحملات مستمرة ومكثفة عنوانها الشيعة يحاربون آل رسول الله وصحابته فاحذروهم. الحوثيون قالوا ان الحسين يقاتل في اليمن ! وهذا اكيد وقد يكون مجيئه بناء على طلب من عبدالملك الحوثي وتواصل معه عبر اجراء اتصال هاتفي ! ! طيب ياحوثيين اريد اسألكم سؤال : من هو الافضل هل هو الحسين بن علي بن أبي طالب ام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؟ اذا كان الحسين هو الافضل فلماذا جعلتموه يقاتل في المعركة بينما سيدكم عبدالملك محتمي ومختفي ومتمركز وقاعد في الغار ! فهل تقتضي الافضلية عندكم ان يكون حفيد رسول الله جندي من جنود قائدكم نجل السيد بدر الدين ؟؟ واذا كنتم تحبون الحسين فلماذا جعلتموه يوصل طوالي يقاتل في اليمن وكان المفروض عليكم ان تحافظوا عليه وتخافوا على حياته وتجعلوه في مكان آمن حتى لايقتله صاروخ من صواريخ التحالف او تقصف عليه الطيارة مريم المنصوري !! مش هكذا الحب والاحترام ياحوثيين عيب عليكم ! الامر الاخر ياحوثيين احنا في اليمن نقسم لكم بالله وعلينا الحرام والطلاق انه مالنا علم ولا احنا عارفين ان الحسين موجود في كربلا كل عام ، والان لو سمحتم ردوا الحسين إلى كربلاء واحنا بانسير كلنا إلى هناك ونعمل ملباجي حامي ونخلي الدم يسيل للركب ،،، ومافيش داعي تتعبوا حفيد الرسول ليأتي إلى اليمن "الله عليكم المستعان" . ايها الحوثيون هل حب الحسين عندكم معناه ان تقتلوه وتتعبوه وتستخدموه في حماية سيدكم ... ام ان الحب عندكم هو المخالفة ، فلو كنتم تحبوا الحسين لكان فيكم شئ من علمه وزهده وورعه وتعامله ولأتبعتم هدي جده رسول الله عليه الصلاة والسلام " ان المحب لمن يحب مطيع " هل تصدقوا اني اول مرة اعرف ان "بوتين" قائد اسلامي وان "روسيا" دولة اسلامية ؟ وذلك عندما جاء الحسين ليقاتل في اليمن سألت نفسي لماذا لم يذهب يقاتل في سوريا باعتبارها الاقرب إلى كربلاء واذا انتهى هناك عليه ان ينتقل إلينا ،، ولكن اكتشفت ان الحسين قد سلم الراية هناك لبوتين واوكل المهمة لروسيا لتنقذ اخيها النظام السوري وتتدخل عسكرياً ... انا آسف ياحوثيين والله اني ماكنت عارف ان الفتوحات الشيعية والاسلام على الطريقة الايرانية قد وصل إلى كل دول الغرب. الكلام في هذا المجال كثير ولن استطيع ان اوجز كل مايدور في خاطري ، ولكني اقول ان مخطط الشيعة يقتضي تكرار مسلسل العراق في اليمن من جميع النواحي العقائدية والفكرية والطائفية، واستثمار صحابة لرسول الله واستخدامهم في وضع حجر أساس لتدشين مشروع داعش وكربلاء في اليمن ، وهذا لن يتم بفضل الله فالحكمة اليمانية اقوى من المخططات الايرانية ولنا في الحديث بقية وسأكمل في مقال آخر .... فتابعوني.

آخر الأخبار