بوابتي- خاص

أثار أعلن الرئيس الأميركي "جو بايدن"، إيقاف الدعم الأميركي للعمليات القتالية في اليمن، وتعيين "تيموثي ليندركينغ"مبعوثاً أمريكيا خاصاً في البلاد، ردود أفعال متباينة بين اليمنيين.  

ويرى الدكتور نبيل الشرجبي، أستاذ ادارة الازمات والصراعات جامعة الحديدة، في تغريده بـ "تويتر" أن استخدام ايران مصطلح الدبلوماسية القصوى ردا" على تحرك بايدن فيما يتعلق بإيقاف الحرب في اليمن ، أنه يقع ضمن ثلاثة مساقات الاول هي ردا على سياسات ترامب العقوبات القصوى، ثانيا هي تقديم إغراءات لإيران بشان الانخراط بمفاوضات الملف النووي، و ثالثا فرض شروط حل للصراع اليمني يضمن حماية امريكية للسعودية دون تحقيق امن واستقرار اليمن.

الحل لن يكون إلا يمنيا

يؤكد نبيل البكيري رئيس المنتدى العربي للدراسات بصنعاء، أن حرب اليمن يمنية وستظل كذلك، وحلولها لن تكون سوى يمنية أيضاً، وسببها أن جماعة الحوثي، المنقلبة على شرعية اليمنيين وإجماعهم الوطني الذي كانت جزء منه.

ويرى البكير، في تغريده بـ"تويتر" أن هذه الحرب لن إلا بإسقاط انقلاب جماعة الحوثي أولا وأخيرا ، باعتبارها السبب الوحيد والمباشر لقيام هذه الحرب.

الحرب لن تحسم إلا عسكريا

من جهته ، يجزم الناشط السياسي سام الغباري، لن تقبل ايران بحل سياسي في اليمن، ولن يقبل الحوثي، ولن تقبل الأسر الهاشمية إلا بالحكم المطلق، فالزيدية قائمة على الولاية ويستحيل أن تتعايش مع نظام مدني.

ويؤكد الغباري أن الوضع اليمني لن يُحسم إلا عسكريًا، فالعقائد العنصرية العلوية ترتكز على السلاح، وتجربة الحل السياسي يفاقم من معاناة اليمنيين.

لن ننجو إلا بالانتصار على الحوثي

ويتوافق الناشط السياسي عبدالقادر الجنيد مع ما طرحة الغباري، إذ يقول "أن اليمن لن تنجو إلا إذا انتصرت في هذه الحرب على الحوثي وعلى إيران".

وأضاف:" هذه الحرب، لها مبرر يسوى مليون تبرير، وهو انقلاب الحوثي على اليمن وعلى عمليتها السياسية".

الحكومة ترحب بما ورد في خطاب بايدن

من جهتها ، أكدت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا التي تقاتل مليشيا الحوثي بدعم من تحالف تقوده السعودية، على "أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية"، وذلك بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب في هذا البلد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء ليل أمس الخميس، إن الحكومة ترحب "بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية".

وجددت الحكومة "التزامها التام بالعمل مع تحالف دعم الشرعية وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن". ولم تتطرق الحكومة إلى ذكر قرار بايدن إنهاء الدعم العسكري للحرب في اليمن.