آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في وزارة الخارجية الكويتية، إن "الكويت جاهزة لمتابعة وساطتها بين السعودية وإيران حين تتهيأ الظروف الملائمة".
وأضافت المصادر أن "تبادل الأفكار والنقاش من أجل تقريب وجهات النظر لم تنقطع، وهي مستمرة بشكل دائم"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأوضحت أن "الكويت تسعى دائما إلى تقريب وجهات النظر وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية".
المصادر قالت إن "كل ما نشر حول استئناف الوساطة ليست سوى تحليلات لا تستند لمعلومات دقيقة".
وقبل أسبوع، زار، نائب وزير الخارجية الايرانية، عباس عراقجي للكويت، ضمن مسعى إيراني لطلب توسط الكويت لحلّ خلافات طهران مع السعودية.
وأشارت أن "مواضع الاختلاف بين السعودية وإيران لا تقتصر على اليمن بل تتعداها إلى العراق وسوريا ولبنان أيضا وجميع هذه الملفات مترابطة".
وأكدت المصادر أن "اتفاق الجانبين ينعكس إيجابا على المنطقة بشكل عام وهو ما تسعى الكويت له بشكل دائم وتأمل الوصول إليه".
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
لكن عقب اتفاق المصالحة الخليجية الذي جرى في قمة "العلا" بالرياض الشهر الماضي، بين قطر من جهة، وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، دعت الدوحة إلى حوار خليجي إيراني.
والشهر الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعید خطیب زاده، عن استعداد بلاده للتفاوض مع السعودية إزاء بعض المخاوف التي تنتابها تجاه سياسات طهران.
وفي السياق ذاته، بينت المصادر الكويتية أن "الإدارة الأمريكية الجديدة مازالت في بدايتها وباشرت أعمالها منذ أيام قليلة، وملفات المنطقة معقدة وتحتاج إلى وقت أكثر لتفكيكها".
وأبدت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن في وقت سابق، استعدادها لدراسة العودة للاتفاق النووي ومراجعة العلاقات مع إيران، بخلاف سابقتها التي كانت متشددة ضد طهران وفرضت العديد من العقوبات ضدها.
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون
عن وطن غاب
الحوثي واحتكار اليمن!